هجوم دموي بالسكين في فوبرتال: إصابة شاب يبلغ من العمر 27 عامًا بجروح خطيرة!
حوادث عنف في فوبرتال: هجوم بالسكين في إلبرفيلد يؤثر على شاب يبلغ من العمر 27 عامًا؛ الشرطة لا تزال تحقق.

هجوم دموي بالسكين في فوبرتال: إصابة شاب يبلغ من العمر 27 عامًا بجروح خطيرة!
هز حادث وحشي شارع ألكسندر شتراسه في فوبرتال مساء الجمعة عندما وقع رجل يبلغ من العمر 27 عامًا ضحية لهجوم عنيف في حوالي الساعة 11:10 مساءً. وخرج من الأدغال وهو ينزف وطلب المساعدة من المارة. وقاموا على الفور بإبلاغ الشرطة التي وصلت إلى مكان الحادث بقوات كبيرة. وتم تفتيش المنطقة المحيطة بشارع ألكسندر وشاطئ الجزيرة بشكل دقيق، لكن الجاني المشتبه به ظل هاربًا حتى الآن. وفقًا لـ WZ المهاجم معروف بالاسم، ولكن لم يتم العثور على أي آثار حتى بعد زيارة عنوان منزله. ورغم الجروح التي أصيب بها الضحية، أفادت التقارير أن حالته لا تهدد حياته.
ماذا حدث؟ وقع الحادث ليلاً عندما كان هناك الكثير من الناس في الشوارع. كما بحثت الشرطة، التي استجابت بسرعة، عن معلومات من الشهود من أجل القبض على الجاني بسرعة. ولا يزال التحقيق في الهجوم الوحشي مستمرا.
الاحتفال العائلي يخرج عن نطاق السيطرة
لكن هذا لم يكن الحادث الوحيد الذي هز مدينة فوبرتال في نهاية الأسبوع. ومساء السبت، اندلع شجار في أحد مطاعم المدينة، كما حشدت قوات الشرطة. أصيب خمسة من ضباط الشرطة وأربعة ضيوف عندما حاولوا فض خلاف بين الضيوف. [WDR](https://www1.wdr.de/nachrichten/rheinland/wuppertal-messerattack-familien Feier-100.html) يُبلغ عن مهاجمين استخدموا النظارات والزجاجات كأسلحة. ومن أجل السيطرة على الوضع، استخدمت الشرطة الهراوات ومسدسات الصعق الكهربائي. وفي النهاية تم القبض على ثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 22 و 24 عامًا بعد المقاومة. وبينما تلقى بعض الضيوف رعاية طبية، تمكنت الشرطة من التعرف على التفاصيل الشخصية لحوالي 40 شخصًا كانوا حاضرين قبل طردهم.
وأدت الفوضى أيضًا إلى انتشار تقارير عن هجوم بسكين المطبخ. تم فحص السكين المقابل الذي تم العثور عليه بالقرب من مسرح الجريمة عن كثب. وباشرت الشرطة الجنائية التحقيق لتوضيح ملابسات المشاجرة.
وتعرضت قوات الشرطة لضغوط شديدة
وتسلط هذه الحوادث الضوء على تزايد جرائم العنف في ألمانيا، والتي بحسب Polizeiliche Crime الإحصائيات زادت بنسبة 1.5٪ في عام 2024 217.277 حالة - وهو أعلى مستوى منذ عام 2007. وما يثير القلق بشكل خاص هو الزيادة في هجمات السكاكين، والتي تم تسجيلها لأول مرة هذا العام. هناك ما مجموعه 29.014 حالة، مما يشكل تحديات هائلة للشرطة.
ولا تمثل هذه الحوادث تهديدا مباشرا للسكان فحسب، بل تشكل أيضا ضغطا على الشرطة، التي تواجه مرارا وتكرارا اشتباكات عنيفة. ويبدو أن المناخ الاجتماعي يزداد سوءا، ويبقى أن نرى كيف سيكون رد فعل المسؤولين على هذه التطورات.