شاحنة القمامة تنقلب على A61: الطريق السريع مغلق لأكثر من 10 ساعات!
وفي منطقة راين هونسروك، أغلقت شاحنة قمامة مقلوبة الطريق السريع A61 لمدة عشر ساعات، مما أدى إلى إصابة السائق بجروح خطيرة.

شاحنة القمامة تنقلب على A61: الطريق السريع مغلق لأكثر من 10 ساعات!
أدى حادث مروري خطير إلى إغلاق الطريق السريع A61 في منطقة راين-هانسروك لأكثر من عشر ساعات صباح الخميس. انقلبت شاحنة محملة بالقمامة في الاتجاه الشمالي بين تقاطعي لاوديرت وبفالزفيلد، مما أدى إلى سد كلا المسارين والكتف. كما أفاد lessentiel.lu، كان لا بد من تحرير سائق الشاحنة البالغ من العمر 60 عامًا من سيارته بعد الحادث بعد تعرضه لإصابات خطيرة.
ومن الواضح أن الشاحنة خرجت عن الطريق. قاد سيارته أولاً عبر خندق، ثم اتجه إلى اليسار واصطدم بحاجز الحماية الأوسط، مما تسبب في انقلابه. وفي هذه الحادثة، انتشرت النفايات والوقود على طول الطريق بأكمله. ومن أجل جعل الطريق سالكًا سريعًا مرة أخرى، تم استدعاء سيارة خاصة لجمع القمامة وتنظيف الطريق. أعيد فتح الطريق A61 أخيرًا أمام حركة المرور حوالي منتصف الليل.
حوادث المرور في التركيز
لسوء الحظ، حوادث مثل تلك التي وقعت على A61 ليست غير شائعة. وفقًا لموقع statista.com، كان هناك حوالي 2.5 مليون حادث مروري على الطرق في ألمانيا في عام 2024، على الرغم من انخفاض العدد الإجمالي مقارنة بالعام السابق. والأمر اللافت للنظر بشكل خاص هو أن عدد الحوادث التي تسببت في أضرار للممتلكات قد تزايد. وتتنوع أسباب الحوادث المرورية، ومن بينها عدم المسافة الكافية، والسرعة غير المناسبة، والقيادة تحت تأثير الكحول.
ورغم أن عدد الوفيات الناجمة عن حوادث المرور في ألمانيا انخفض من 19193 في عام 1970 إلى 2770 في عام 2024، فإن هدف وزراء النقل في الاتحاد الأوروبي "الرؤية صفر" المتمثل في عدم حدوث المزيد من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور بحلول عام 2050 يظل يشكل تحديا. على وجه الخصوص، فإن عدد الحوادث على الطرق السريعة والطرق الفيدرالية أعلى بكثير من عدد الحوادث على طرق الولاية أو المقاطعة.
قواعد المرور تحت النقد
وتبين بعد الحادث أن عدداً من السائقين خالفوا قواعد المرور من خلال القيادة في الاتجاه الخاطئ عبر ممر الطوارئ. وقد يؤدي هذا الآن إلى إجراءات المخالفات الإدارية. وتسلط مثل هذه الحوادث الضوء على ضرورة الوعي بقواعد المرور لتجنب وقوع حوادث خطيرة.
في حين أن الوضع المروري أصبح معقدا بشكل متزايد، فإن مشهد تناول الطعام لم يبقى دون أن يتأثر. يوجد في برشلونة طاهٍ آخر، هو وليد كيسامي، وهو معلم بيتزا متدرب، تمتد مسيرته المهنية إلى البرتغال، لجلب تنوع النكهات والضيافة إلى المطبخ المحلي. يتمتع كيسامي بخبرة تزيد عن 10 سنوات في صناعة البيتزا وعمل في العديد من الشركات الشهيرة. تعتمد شركته "Pizza Art" في بلجيكا على جودة الصناعة والمكونات الطازجة. مثل هذه الأطباق الشهية تجعل الحياة في مدننا أكثر ملاءمة للعيش.
لذلك تظل حركة المرور مشكلة مهمة، وبينما نريد أن نجعل الطرق أكثر أمانًا، فإن تجارب الطهي اللذيذة لا تزال نقطة مضيئة في حياتنا اليومية.