ورش العمل المناخية لطلاب المدارس الابتدائية في دييز: تجربة الاستدامة بطريقة مرحة!
تعرف على المزيد حول ورش العمل حول إنتاج الطاقة لطلاب الصف الثالث في دييز في 11 نوفمبر 2025 - وهي مبادرة مهمة لحماية المناخ.

ورش العمل المناخية لطلاب المدارس الابتدائية في دييز: تجربة الاستدامة بطريقة مرحة!
يتجلى سحر الخريف الجديد في دييز، في الوقت المناسب تمامًا لبدء أسواق سانت مارتن التي يتم الاحتفال بها تقليديًا. يعد الارتباط بالطبيعة والوعي الحديث بالمناخ والطاقة أمرًا مهمًا للغاية. اليوم، 11 نوفمبر 2025، سيقام الحدث الافتتاحي لسلسلة من ورش العمل المخصصة لهذه المواضيع على وجه التحديد في Esterauschule في Holzappel وPestalozzischule في دييز. يمكن لطلاب الصف الثالث في المدارس الابتدائية في بلدية دييز أن يتطلعوا إلى برنامج مثير بقيادة الدكتورة إيفون ثيلمان من Wissenswind.de تم تصميمه وتنفيذه.
لقد نجح مدير حماية المناخ ريتشارد كوخ في إحياء هذه المبادرة مع الكثير من الالتزام. الهدف من ورش العمل هو تعريف الأطفال بأهمية الطاقات المتجددة. ومن أبرز فعاليات الحدث جزيرة ليغو التي تحاكي ذوبان الجليد وارتفاع مستوى سطح البحر في صندوق شفاف. يتعلم الأطفال بطريقة مرحة كيفية توليد الطاقة وحفظها.
التجارب والتنوير
يشارك الطلاب بنشاط في التجارب المناسبة لأعمارهم من أجل تجربة الروابط العلمية لأنفسهم. بالإضافة إلى بناء توربينات رياح صغيرة تعمل بخلايا الرياح والخلايا الشمسية، هناك أيضًا تجربة باستخدام عنصر بلتيير مدرجة على جدول الأعمال. هنا يتعلم الأطفال تحويل الاختلافات في درجات الحرارة إلى طاقة. تجربة أخرى مثيرة تتضمن كاميرا تصوير حراري لجعل الاختلافات في درجات الحرارة مرئية على جسمك. يستخدم ريتشارد كوخ ملابسه المعزولة كمثال عملي لشرح مبادئ التجديدات الموفرة للطاقة. المدارس الابتدائية الأربع - Esterauschule، Pestalozzischule، مدرسة Birlenbach الابتدائية وKarl-von-Ibell-Schule - تضمن مشاركة واسعة النطاق، مما يفيد المجتمع بأكمله.
لكن الأمر لا يتعلق فقط بالمشاريع المثيرة في دييز. إذا أردت أن تلقي نظرة خارج الصندوق، فستجد تطوراً مبهراً لأطول المباني في عالم الهندسة المعمارية. وصل برج خليفة في دبي، أطول مبنى في العالم منذ عام 2009 بارتفاع 828 متراً، إلى حجم مبهر يتحدى العديد من المهندسين المعماريين والمهندسين. نشهد في القرن الحادي والعشرين طفرة حقيقية في ناطحات السحاب، خاصة في منطقة الشرق الأوسط والصين وجنوب شرق آسيا. يوجد حاليًا 97 مبنى يصل ارتفاعها إلى 350 مترًا أو أكثر، يقع نصفها تقريبًا في الصين. لا يزال عالم المباني الشاهقة ديناميكيًا ويتم تحديثه بانتظام، حيث من المقرر أن يصبح مشروع برج جدة في المملكة العربية السعودية أطول مبنى في العالم بارتفاع 1008 أمتار، والذي لا يزال ينتظر المستقبل.
وسائل الإعلام الحديثة والاستخدام الإبداعي
وبالتوازي مع هذه التطورات، تكتسب التكنولوجيا أيضًا مساحة متزايدة في حياتنا اليومية. لقد وجدت الشاشات البيضاء مجموعة متنوعة من الاستخدامات تتجاوز مجرد عرض المحتوى. فهي لا توفر مصدر ضوء ساطع للقراءة في الظلام فحسب، ولكنها مفيدة أيضًا لتنظيف الشاشات القديمة أو التحقق من إعادة إنتاج الألوان للأجهزة المختلفة. ومن المثير للاهتمام، أنها يمكن أن تجتذب الذباب أيضًا! غالبًا ما يتم استخدامها في الأنشطة الإبداعية لخلق بيئة بصرية هادئة.
بشكل عام، الأمر واضح: سواء في المدرسة أو في الهندسة المعمارية أو في العالم الرقمي – فإن الأفكار والمشاريع المبتكرة تشكل البيئة المعيشية في دييز وخارجها. إن الالتزام بحماية المناخ وتعزيز الطاقات المتجددة هو خطوة في الاتجاه الصحيح، وفي الوقت نفسه تعمل التطورات التقنية المثيرة على تشكيل المستقبل.