النقابات العمالية كمفتاح ضد الإفراط في التأهيل: هكذا تستفيد!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تظهر دراسة أجرتها جامعة ترير كيف تقلل العضوية النقابية من المؤهلات الزائدة وتزيد من الرضا الوظيفي.

Eine Studie der Universität Trier zeigt, wie Gewerkschaftsmitgliedschaft Überqualifikation reduziert und berufliche Zufriedenheit steigert.
تظهر دراسة أجرتها جامعة ترير كيف تقلل العضوية النقابية من المؤهلات الزائدة وتزيد من الرضا الوظيفي.

النقابات العمالية كمفتاح ضد الإفراط في التأهيل: هكذا تستفيد!

في عالم العمل اليوم، أصبحت المؤهلات الزائدة قضية ملحة بشكل متزايد. تسلط دراسة مثيرة من جامعة ترير الضوء على أن أعضاء النقابات أقل عرضة للمعاناة من المؤهلات الزائدة مقارنة بزملائهم غير المنظمين. ويتضمن التحليل بيانات طولية من أكثر من 33 ألف شخص تم جمعها منذ عام 1984. ووفقا للنتائج، فإن أعضاء النقابات أقل عرضة بنسبة 15.2 في المائة لأن يكونوا مؤهلين لمناصبهم مقارنة بالأعضاء غير النقابيين. وقد يرجع ذلك إلى عدة عوامل، بما في ذلك توفير معلومات أفضل حول تجنب الإفراط في التأهيل وموقف تفاوضي أقوى في المفاوضة الجماعية، كما أفاد موقع 5Vier.

وتتجلى أهمية هذه القضية بشكل خاص عندما تأخذ في الاعتبار أنه وفقا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فإن 18.8% من الموظفين في ألمانيا كانوا مؤهلين أكثر من اللازم في عام 2022. وهذا يدل على حجم المشكلة، التي غالبا ما تكون مصحوبة بعدم الرضا، وتراجع الحافز، وانخفاض الأجور. بالإضافة إلى ذلك، توفر النقابة لأعضائها ظروف عمل أفضل ورواتب أعلى، الأمر الذي لا يزيد الرضا فحسب، بل يعزز أيضًا الأجر الأكثر عدالة.

ما هو التأهيل الزائد؟

ولكن ماذا يعني المؤهلات الزائدة في الواقع؟ وفقًا لـ المعهد الرقمي، يحدث المؤهلات الزائدة عندما يكون لدى الموظفين مؤهلات ومهارات أكثر مما هو مطلوب لمنصبهم الحالي. تتأثر بشكل خاص مجموعة متنوعة من مجموعات الموظفين، بما في ذلك خريجي الجامعات الذين يعملون في وظائف لا تتناسب مع مهاراتهم. يمكن تقسيم المؤهلات الزائدة إلى فئتين: الابتدائي، حيث يتفوق التعليم الرسمي على متطلبات الوظيفة، والثانوي، حيث يوجد خلل بين المهارات والمتطلبات الفعلية.

إذا نظرت عن كثب، فسوف ترى أن المؤهلات الزائدة قد زادت في العقود الأخيرة. وقد يكون أحد أسباب ذلك هو العدد المتزايد من خريجي الجامعات الذين يجدون وظائف في سوق العمل لا تتطلب في كثير من الأحيان المؤهلات اللازمة. كما تعمل التطورات التكنولوجية والعولمة على تغيير متطلبات مكان العمل باستمرار.

إيجابيات وسلبيات المؤهلات الزائدة

ولكن كما هو الحال في كثير من الأحيان، هناك أيضًا جوانب إيجابية: يمكن للموظفين ذوي المؤهلات الزائدة في كثير من الأحيان تغطية نطاق أوسع من المهام والتكيف بشكل أفضل مع التغييرات. إنهم لا يجلبون المزيد من الخبرة فحسب، بل يجلبون أيضًا وجهات نظر جديدة للشركة. ولكن هناك أيضًا الجانب المظلم. يشعر العديد من الموظفين ذوي المؤهلات الزائدة بأنهم لا يواجهون تحديات كافية، مما قد يؤدي إلى الإحباط وعدم الرضا. وقد يكون لذلك عواقب سلبية مثل ارتفاع التقلبات وانخفاض الإنتاجية، كما يظهر التحليل.

  • 2014 gaben nur 14 % der Erwerbstätigen an, dass ihre Qualifikation dem Job entspricht.
  • Dabei waren 11,8 % überqualifiziert, und nur 2,1 % unterqualifiziert.
  • Männer berichteten häufiger von einer adäquaten Qualifikation als Frauen.
  • Besonders hoch war der Anteil an Überqualifizierten bei Hilfsarbeitskräften mit über 36,2 %.

يمكن أن تتمثل الإستراتيجية الذكية للتعامل مع المؤهلات الزائدة في أن يعمل الموظفون بنشاط على تطويرهم وإجراء محادثات مفتوحة مع أصحاب العمل. وفي الوقت نفسه، يتعين على الشركات إعادة النظر في عمليات التوظيف لديها وتعزيز فرص تدريب البالغين، كما يقترح مكتب الإحصاء الفيدرالي.

إذا كان هناك المزيد من النقاش حول هذه القضايا وتم إيجاد الحلول، فقد يؤدي ذلك إلى تحسين الوضع بشكل كبير للعديد من الموظفين. ويبقى من المثير أن نرى كيف ستتطور بيئة العمل في السنوات القادمة وما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه النقابات في هذا الشأن.