الشرطة تنقذ طفلاً من جحيم الحرارة: الأم في حالة صدمة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وفي زويبروكن، أنقذت الشرطة طفلاً من سيارة مقفلة بسبب الحرارة المرتفعة. الأم والطفل في صحة جيدة.

In Zweibrücken rettete die Polizei ein Baby aus einem verschlossenen Auto bei hoher Hitze. Die Mutter und das Kind sind wohlauf.
وفي زويبروكن، أنقذت الشرطة طفلاً من سيارة مقفلة بسبب الحرارة المرتفعة. الأم والطفل في صحة جيدة.

الشرطة تنقذ طفلاً من جحيم الحرارة: الأم في حالة صدمة!

في حادثة دراماتيكية وقعت في مدينة تسفايبروكن، تم إنقاذ طفل يبلغ من العمر شهرين من سيارة كانت متوقفة في الجو الحار. واتصلت الأم المعنية بالشرطة صباح الخميس بعد أن أغلقت السيارة نفسها والمفتاح بداخلها. وبسبب ارتفاع درجات الحرارة في الخارج، قررت الشرطة فتح نافذة بالقوة لتحرير الطفل العاجز. ولحسن الحظ، لم يصب الطفل بأذى ولم يحتاج إلى أي متابعة طبية. الأم والطفل في صحة جيدة، الأمر الذي كان مصدر ارتياح لجميع المعنيين. ويسلط هذا الوضع الضوء مرة أخرى على المخاطر التي يشكلها ارتفاع درجات الحرارة في المركبات، خاصة بالنسبة للأطفال الذين يعتمدون على التنظيم المناسب لدرجة حرارة الجسم. وكما ذكرت [SWR]، كان الإجراء السريع حاسما في هذه الحالة.

لكن مثل هذا الحدث المثير للقلق لم يحدث في زويبروكن فقط. وفي كليف أيضًا، تم اكتشاف طفل صغير يبلغ من العمر 14 شهرًا في سيارة متوقفة بينما كانت الشمس تضرب السيارة بلا رحمة. وصادف مرور اثنين من موظفي الطب الشرعي ولاحظا الطفل غارقًا في العرق وغير مبالٍ، ويجلس في مقعد الطفل ويفقد وعيه بشكل متكرر. وقام ضباط الدورية الذين تم تنبيههم بكسر نافذة الركاب لتحرير الطفل. وعندما فُتح الباب، اندفع الهواء الساخن إلى الخارج وتم تسليم الطفل على الفور إلى خدمات الطوارئ. ولم تحضر الأم إلا بعد حوالي 20 دقيقة، وكان تصرفها غير معقول، بحسب الشرطة. وتم تسليم تقرير إلى مكتب رعاية الشباب في إيسن. هذه الحادثة، كما أوردتها [WDR]، هي مثال آخر على مدى السرعة التي يمكن أن تتعرض بها حياة الطفل للخطر في السيارة.

مخاطر الحرارة في السيارة

ويحذر الخبراء بشكل عاجل من المخاطر. وفقًا لأخصائي طب الأطفال والمراهقين، الدكتور فولفغانغ أشنبرينر، لا ينبغي أبدًا ترك الأطفال أو الحيوانات أو الركاب الآخرين في السيارة لأن الحرارة يمكن أن تكون قاتلة. يمكن أن يكون قضاء بضع دقائق فقط في سيارة ساخنة مهددًا لحياة الأطفال الصغار، حيث يمكن أن ترتفع درجة الحرارة الداخلية إلى أكثر من 45 درجة خلال 20 دقيقة فقط، حتى عندما تكون درجة الحرارة الخارجية 28 درجة. يعاني الأطفال من الجفاف بسرعة أكبر ويكونون معرضين للخطر بشكل خاص بسبب قصر حجم الجسم وقلة عدد الغدد العرقية. أكثر من 50% من الأطفال الذين ماتوا بسبب ضربة الشمس في الولايات المتحدة نسيهم آباؤهم بسبب ضغوط الحياة اليومية. وفقًا لـ [Morning Post]، فإن إدخال أنظمة تذكير المقعد الخلفي من قبل شركات صناعة السيارات يمكن أن يساعد في منع مثل هذه المآسي في المستقبل.

في ألمانيا، يعتبر ترك الأطفال في السيارة عندما تكون درجة الحرارة مرتفعة بمثابة ضرر جسدي. في حالة الطوارئ، يمكن كسر النافذة لإنقاذ الطفل. ويوصي الخبراء بالاتصال دائمًا بخدمات الطوارئ، وإخراج الطفل من السيارة وتبريده في حالة حدوث مثل هذا الحادث. يمكن أن تساعد هنا أيضًا تدابير الوقاية مثل نشر ملاحظات تذكيرية أو إنشاء طقوس. ومن الضروري أن يكون الآباء على دراية بالمخاطر وأن يتخذوا خطوات استباقية لضمان سلامة أطفالهم. تركز الحالات الحالية والمأساوية في زويبروكن وكليف على مسؤولية الوالدين وتظهر مدى أهمية اليقظة.