غونتر يدعو الحكومة الألمانية: مزيد من التعاون، نزاعات أقل!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

الأخبار الحالية من شليسفيغ هولشتاين: رئيس الوزراء غونتر يتحدث عن العمل الحكومي ومهمة أوكرانيا والأحداث المحلية اعتبارًا من 24 أغسطس 2025.

Aktuelle Nachrichten aus Schleswig-Holstein: Ministerpräsident Günther spricht über Regierungsarbeit, Ukraine-Einsatz und lokale Ereignisse vom 24.08.2025.
الأخبار الحالية من شليسفيغ هولشتاين: رئيس الوزراء غونتر يتحدث عن العمل الحكومي ومهمة أوكرانيا والأحداث المحلية اعتبارًا من 24 أغسطس 2025.

غونتر يدعو الحكومة الألمانية: مزيد من التعاون، نزاعات أقل!

يهيمن على الخطاب السياسي في ألمانيا حاليا موضوع واحد مهم: الضمانات الأمنية لأوكرانيا ودور الجيش الألماني في هذا الشأن. ناشد رئيس الوزراء دانييل غونتر (CDU) الحكومة الفيدرالية اليوم ودعا إلى تقليل الجدل والتركيز على العمل الحكومي. وشدد في تصريحاته على أن الأيام السبعين الأولى للحكومة الجديدة تظهر مثالا إيجابيا للتعاون. وفي الوقت نفسه، يحذر من تزايد انعدام الثقة داخل التحالف، وهو الأمر الذي يُنظر إليه بانتقادات شديدة، خاصة في ضوء التحديات الدولية الحالية. NDR أعدت لنا هذه المعلومات.

هناك نقطة أخرى مهمة في بيان غونتر وهي الجدل الدائر حول احتمال نشر الجيش الألماني في أوكرانيا. ووفقا له، من السابق لأوانه مناقشة مثل هذه العملية، لكنه مع ذلك يؤكد على مسؤولية ألمانيا باعتبارها أكبر دولة في أوروبا ودولة مهمة في الناتو. أفادت صحيفة دي تسايت (https://www.zeit.de/politik/2025-08/bundeswehr-satz-ukraine-sicherheitsguarantee-nachrichtenpodcast) أن وزير الخارجية الاتحادي يوهان واديفول أشار إلى تغيير في المسار بشأن القضية المعنية. وخلال رحلته إلى اليابان، لم يعد يستبعد مشاركة جنود ألمان في مهمة سلام، الأمر الذي زاد من النقاش حول الضمانات الأمنية في ألمانيا.

مهمة السلام والمسؤولية الدولية

تلعب إمكانية نشر جنود الجيش الألماني في أوكرانيا دورًا مركزيًا في المناقشات الحالية. ومن الممكن أن تشارك ألمانيا ودول أوروبية أخرى في اتفاق سلام محتمل، حيث دعا الخبير الأمني ​​كارلو ماسالا ألمانيا إلى المشاركة بنشاط في قوة حفظ السلام الدولية. ومع ذلك، تمت الإشارة أيضًا إلى أن الجيش الألماني ليس لديه القدرة اللازمة لتوفير مثل هذه القوة، وهو ما ينطبق أيضًا على دول أخرى مثل بريطانيا العظمى وفرنسا، كما ذكرت [Tagesschau](https://www.tagesschau.de/inland/innenpolitik/sicherheits Garantien-ukraine-debatte-100.html).

وقد أدى الجدل حول الضمانات الأمنية بالفعل إلى ظهور آراء مختلفة داخل الساحة السياسية. وقد تحدثت أحزاب المعارضة مثل حزب البديل من أجل ألمانيا واليسار بوضوح ضد نشر الجنود الألمان، في حين يتبع نائب رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي مايكل كريتشمر أيضا هذا الموقف ويرفض بشدة القوات البرية الألمانية في أوكرانيا. يدعو ماتياس ميرش، زعيم المجموعة البرلمانية الحالية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، إلى عدم إجراء مناقشة حول القوات البرية في الوقت الحالي ويؤكد على موقف الانتظار والترقب.

الوضع الحالي في ألمانيا

وفي ضوء كل هذه العوامل، فمن الواضح أن ألمانيا مطالبة بوضع نفسها أخيراً في الوضع الجيوسياسي الحالي. ويبقى أن نرى ما إذا كانت الحكومة الفيدرالية قادرة على الوفاء بمسؤوليتها تجاه أوكرانيا وكيف يمكن ذلك. ومع ذلك، هناك شيء واحد مؤكد: أن المناقشات ستستمر.