السفير الهولندي متحمس لمستقبل شليسفيغ هولشتاين!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

السفير الهولندي هيستر سومسن يزور ولاية شليسفيغ هولشتاين، ويناقش سياسة الهيدروجين والطاقة مع المديرين التنفيذيين.

Niederländische Botschafterin Hester Somsen besucht Schleswig-Holstein, diskutiert über Wasserstoff- und Energiepolitik mit Führungskräften.
السفير الهولندي هيستر سومسن يزور ولاية شليسفيغ هولشتاين، ويناقش سياسة الهيدروجين والطاقة مع المديرين التنفيذيين.

السفير الهولندي متحمس لمستقبل شليسفيغ هولشتاين!

زار السفير الهولندي في ألمانيا هيستر سومسن شليسفيغ هولشتاين وأجرى مناقشات مهمة. التقت مع القنصل الفخري راينر كيبل برئيسة برلمان الولاية كريستينا هيربست لمناقشة التحديات السياسية في المنطقة. وكان التركيز بشكل خاص على موضوعات مثل اقتصاد الهيدروجين وإنتاج الغاز في بحر الشمال، والتي تعتبر مهمة بالنسبة للمستقبل الاقتصادي لولاية شليسفيغ هولشتاين، بالإضافة إلى تقارير kn-online.de.

وكان البند الآخر على جدول الأعمال هو تبادل وجهات النظر حول الضوابط الحدودية الذكية ودور شليسفيغ هولشتاين كموقع للدفاع البحري. استغرق رئيس الوزراء دانييل غونتر ووفد سومسن بعض الوقت لمناقشة الأهمية الاستراتيجية لبحر الشمال بالنسبة لهولندا وألمانيا. وفي هذا السياق، أكد سومسن على الصداقة بين البلدين، والتي تتميز بالمصالح التجارية المشتركة وتدابير حماية المناخ الملتزمة.

رؤى تكنولوجية ومزيد من المناقشات

وخلال الزيارة، تلقى الوفد أيضًا رؤى مثيرة حول التقنيات الحديثة في تاليس، حيث تم تقديم حلول مبتكرة في مجال الاتصالات والرادار وتكنولوجيا الغواصات. وهذا يوضح مدى أهمية التعاون التكنولوجي بالنسبة للعلاقات الألمانية الهولندية. وأجرت سومسن ورفاقها المزيد من المناقشات مع عمدة مدينة كييل أولف كامبف ووزير الطاقة توبياس جولدشميت. يمكن لهذه المناقشات أن تحدد المسار للتعاون المستقبلي.

اختتمت الرحلة بمحادثة في المتحف البحري، حيث اجتمع ممثلون عن قطاع الأعمال والسياسة والمجتمع. وهنا أصبح من الواضح أن بحر الشمال لا يعمل فقط كحدود جغرافية، بل أيضًا كجسر للصداقة بين ألمانيا وهولندا. وفي كلمته، أكد راينر كيبل على ضرورة استمرار التعاون الوثيق من أجل حماية وتعزيز المصالح المشتركة.

دور السفارة الهولندية

تتمتع السفارة الهولندية في ألمانيا بتاريخ طويل يعود إلى القرن التاسع عشر. بين عامي 1814 و1940، هيمن المبعوثون فوق العادة على قيادة المفوضيات، ومنذ عام 1951 تم منح لقب سفير مملكة هولندا في بون. تلعب السفارة دورًا حاسمًا في تعزيز المزيد من العلاقات الثنائية ودعم المصالح الاقتصادية الألمانية، كما ورد في auswärtse-amt.de.

توضح زيارة السفير سومسن مرة أخرى التواصل الوثيق والتحديات المشتركة التي تواجهها ألمانيا وهولندا. وقال السفير: “إن بحر الشمال لا يربط بين بلداننا فحسب، بل يربط مستقبلنا أيضًا”. ويبقى أن نرى ما هي الخطوات الملموسة التي ستخرج من تبادل اليوم.