شتوتغارت تزدهر: قمة القيادات النسائية الأولى تبدأ بقوة المرأة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

قمة القيادة النسائية الأولى 2025 في شتوتغارت: تعزيز المرأة في المناصب القيادية وفرص التواصل.

Erster Female Leadership Summit 2025 in Stuttgart: Förderung von Frauen in Führungspositionen und Vernetzungsmöglichkeiten.
قمة القيادة النسائية الأولى 2025 في شتوتغارت: تعزيز المرأة في المناصب القيادية وفرص التواصل.

شتوتغارت تزدهر: قمة القيادات النسائية الأولى تبدأ بقوة المرأة!

ما وراء قمة القيادات النسائية الأولى التي عقدت اليوم في شتوتغارت؟ بدعوة من الدكتورة نيكول هوفمايستر كروت، وزيرة الشؤون الاقتصادية والعمل والسياحة في ولاية بادن فورتمبيرغ، التقت بكبار سيدات الأعمال لزيادة نسبة النساء في المناصب القيادية. وكان الهدف من هذا الحدث هو زيادة ظهور هؤلاء النساء وتوعية الشركات والمديرات الشابات بأهمية التنوع. وشدد الوزير على التقدم الذي تم إحرازه في السنوات الأخيرة، لكنه أوضح أيضًا أنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به لزيادة نسبة النساء في المناصب القيادية. بادن فورتمبيرغ تشير التقارير إلى أن نسبة النساء في المستوى الإداري الأول تبلغ حاليًا حوالي 30% وفي المستوى الثاني تظل ثابتة عند 40%.

كانت القمة تدور حول التواصل وتبادل الخبرات والتوجيه. تمت مشاركة أفضل الممارسات والخبرات من خلال تنسيقات مختلفة مثل التوجيه السريع واللجان. وكان من بين الضيوف البارزين نساء بارزات مثل بريتا سيجر من مجموعة مرسيدس بنز إيه جي وجمانة السباعي من شركة Mahle GmbH. مثل هذه الأحداث ليست مهمة فقط للظهور، ولكن أيضًا لتعزيز الشابات في المناصب القيادية. اسم المشروع "Spitzenfrauen-BW" يرمز إلى الدعم المستدام والتواصل بين القيادات النسائية. يمكنك معرفة المزيد عن القمة والأحداث الأخرى على موقع لأفضل النساء BW.

التحديات التي تواجه المرأة في المناصب القيادية

يظهر مشهد الأعمال أنه على الرغم من التقدم المحرز، لا تزال المرأة ممثلة تمثيلا ناقصا في المناصب القيادية. وفقا ل الوكالة الفيدرالية للتربية المدنية 25% فقط من المديرين في المستوى الأول و35% في المستوى الثاني يصلون إلى الموظفات. ويصبح التناقض ملفتًا للنظر عندما نأخذ في الاعتبار أن النساء يشكلن 51% من سكان ألمانيا. وتتمثل إحدى العقبات الرئيسية في "السقف الزجاجي" وتوقعات الدور التقليدي التي تعيق تقدم المرأة. ويجب كسر هذه الحواجز من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين في الشركات.

وقد أدرك المجتمع الآن أن الشركات التي لديها نسبة أعلى من النساء في المناصب القيادية غالبا ما تكون أكثر نجاحا. ومن الممكن أن تساهم المرونة في ساعات العمل وتحسين رعاية الأطفال إسهاما حاسما في تحسين الوضع. لدى المرأة الكثير لتقدمه في عالم العمل؛ الأمر متروك للشركات لتعزيز المواهب واستخدامها بشكل صحيح. تعتبر قمة القيادات النسائية خطوة أولى في الاتجاه الصحيح.

باختصار، لم تكن قمة القيادات النسائية في شتوتغارت مجرد منصة لتبادل المعرفة، ولكنها أرسلت أيضًا إشارة قوية حول الحاجة إلى تغييرات في الاقتصاد الألماني. واتفق جميع الحاضرين على أن المسؤولية لا تقع على عاتق النساء أنفسهن فحسب، بل تقع أيضًا على عاتق الشركات والمجتمع لتعزيز التمثيل المتوازن في المناصب القيادية.