العملية الأمريكية: عقوبات جديدة ضد روسيا في مرمى أوكرانيا!
تخطط الحكومة الأمريكية لفرض عقوبات جديدة على روسيا لضرب اقتصادها والتأثير على الصراع الأوكراني.

العملية الأمريكية: عقوبات جديدة ضد روسيا في مرمى أوكرانيا!
في المشهد السياسي الحالي، ترسل حكومة الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب إشارة واضحة: يجري الإعداد لحزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا. وتهدف هذه الإجراءات إلى ضرب قطاعات رئيسية من الاقتصاد الروسي، خاصة إذا واصل فلاديمير بوتين الحرب ضد أوكرانيا. وفُرضت عقوبات جديدة الأسبوع الماضي، وهي الأولى منذ الولاية الثانية لترامب في منصبه 112.ua ذكرت.
وحث ترامب وفريقه الشركاء الأوروبيين على استخدام الأصول الروسية لشراء أسلحة أمريكية لأوكرانيا. ويناقش البيت الأبيض أيضًا إمكانية استخدام هذه الأصول في الولايات المتحدة لتعزيز الدفاع في أوكرانيا. وهذا يوضح أن الضغوط الدولية على موسكو لا ينبغي أن تتوقف طالما استمرت الأعمال العدوانية ضد أوكرانيا.
العقوبات: وسيلة فعالة للضغط
وقد قرر الاتحاد الأوروبي الآن الحزمة السادسة عشرة من التدابير مع المزيد من العقوبات، والتي تشمل حظر التصدير والاستيراد واستبعاد البنوك الروسية من نظام سويفت. ويهدف هذا إلى زيادة تفاقم العلاقات المتوترة بالفعل بين موسكو والغرب. دويتشلاندفونك تفيد التقارير أن هذه العقوبات تشمل أيضًا تعليق تراخيص البث وغير ذلك الكثير. ويظل الهدف الأسمى هو زيادة الضغط على الرئيس بوتين.
وعلى الرغم من كل هذه التدابير، لا تزال روسيا قادرة على بيع النفط والفحم والغاز، وخاصة إلى الصين والهند. كيف صحيفة جنوب ألمانيا ويبدو أن عائدات هذه المبيعات تتدفق بسرعة إلى الخزانة الروسية وتدعم الميزانية العسكرية، مما يؤدي إلى تخفيضات في المجالات الاجتماعية.
الوضع في الجبهة
ولا تزال الضغوط على الاقتصاد الروسي مرتفعة، ويبدو أن العدد الكبير من العقوبات كان له تأثيره. الخبراء مقتنعون بأن هذه العقوبات ستضر روسيا أكثر من الغرب. إن الافتقار إلى الإبداع وما يرتبط به من صعوبات في شراء التكنولوجيا المتقدمة، وخاصة بسبب تجنب أشباه الموصلات الغربية، من شأنه أن يخلف عواقب سلبية طويلة الأمد على الاقتصاد الروسي.
ولذلك يبقى أن نرى كيف سيتطور الوضع الجيوسياسي وما إذا كانت العقوبات ستظل أداة فعالة للضغط على روسيا. ومن المحتمل أيضًا أن تشكل المفاوضات المقبلة بين ترامب وبوتين بشأن وقف محتمل لإطلاق النار سياسة العقوبات المستقبلية.