طلقات الشرطة في مستشفى جامعة جيسن: دراما في يوم الملاكمة!
عملية الشرطة القاتلة في مستشفى جامعة جيسن: شاب يبلغ من العمر 33 عامًا في حالة طوارئ نفسية أصيب بالرصاص خلال هجوم. التحقيقات مستمرة.

طلقات الشرطة في مستشفى جامعة جيسن: دراما في يوم الملاكمة!
في يوم الملاكمة، أصبح مستشفى جامعة جيسن مسرحًا لحادث مأساوي: أصيب مريض يبلغ من العمر 33 عامًا، والذي كان على ما يبدو في حالة طوارئ نفسية، بجروح قاتلة خلال عملية للشرطة. وأدى اتصال الطوارئ من طاقم المستشفى، والذي أبلغ عن تهديد من الرجل الذي يحمل مقصًا، إلى تدخل الشرطة الذي انتهى بإطلاق نار مأساوي. وفقًا لموقع pz-news.de، بدأت العملية حوالي الساعة الرابعة مساءً. عندما وصلت الشرطة وواجهت أعمال عنف. هاجم الرجل خدمات الطوارئ بالمقص.
لا تزال الظروف والتسلسل الدقيق للعملية غير واضحة ويجري التحقيق فيها حاليًا من قبل مكتب الشرطة الجنائية لولاية هيسيان (HLKA). كما أمر مكتب المدعي العام في جيسن بتشريح الجثة لمعرفة المزيد عن الخلفية. ومن غير المتوقع أن يتم الكشف عن مزيد من المعلومات حول الحادث حتى يوم الاثنين المقبل، وفقا للوضع الحالي للتحقيق.
الاعتداءات المتكررة على العاملين في المستشفى
ولا يثير هذا الحادث تساؤلات حول الظروف المحددة فحسب، بل يسلط الضوء أيضًا على مشكلة واسعة النطاق: وهي أن الاعتداء على الطاقم الطبي آخذ في الارتفاع. غالبًا ما تبلغ العيادات في هيسن عن الاعتداءات اللفظية والجسدية على الموظفين. يصف hessenschau.de أن العيادات مثل مستشفيات جامعة جيسن وماربورغ تتخذ تدابير لحماية موظفيها. ويشمل ذلك التدريب على تخفيف التصعيد وزيادة نشر أفراد الأمن.
ويدعو جيرالد غاس، رئيس جمعية المستشفيات الألمانية، إلى وضع استراتيجيات أمنية أكثر شمولاً وتقديم الدعم المالي للعيادات لتنفيذ مثل هذه البرامج. "يتعلق الأمر بحماية مساعدينا. يجب ضمان سلامة الموظفين"، يؤكد غاس. ويرى أن وضع التمويل الحالي يمثل مشكلة لأن العيادات غالبا ما تضطر إلى تغطية تكاليف الخدمات الأمنية بنفسها، وهو أمر لا يمكن تحمله.
التدابير في لمحة
- Deeskalations- und Verteidigungskurse für Mitarbeiter
- Erhöhung des Sicherheitspersonals, besonders in Notaufnahmen
- Technische Hilfsmittel wie Kameraüberwachung
- Fluchträume und gesicherte Notaufnahme-Zugänge
بالإضافة إلى ذلك، يدعو خبراء الصحة إلى فرض عقوبات أشد على الهجمات على العاملين في المستشفيات. وتؤيد وزيرة الصحة الاتحادية نينا واركين هذه المطالب وتؤكد أن الهجمات على المساعدين غير مقبولة. في رأيك، يجب على سيادة القانون أيضًا أن تتخذ إجراءات حاسمة هنا من أجل ضمان بيئة عمل آمنة.
إن هذه الأحداث المأساوية والعنف المتزايد في مجال الرعاية الصحية ليست مجرد قضية محلية، ولكنها تسلط الضوء على مشكلة أوسع يجب معالجتها معًا. إن الحادث الذي وقع في جيسن هو بمثابة دعوة واضحة للاستيقاظ لجميع المعنيين - من السياسيين إلى العيادات إلى المتضررين أنفسهم.