فوائد لودفيغسبورغ: أكثر من 175.000 يورو للمشاريع الاجتماعية!
ستتلقى ثلاثة مشاريع تمويلية في لودفيغسبورغ أكثر من 175000 يورو من الدولة لتعزيز التبادل بين الثقافات والتعليم الرقمي.

فوائد لودفيغسبورغ: أكثر من 175.000 يورو للمشاريع الاجتماعية!
وفي تحول إيجابي للمجتمع في دائرة لودفيغسبورغ، حصلت ثلاث مبادرات مؤخرًا على تمويل حكومي سخي يزيد عن 175 ألف يورو. تأتي هذه الأموال من البرامج التي تديرها وزارة الشؤون الاجتماعية والتكامل والمساواة في بادن فورتمبيرغ، والتي تهدف إلى تعزيز المشاركة الاجتماعية. المشاريع الممولة هي "حديقة الأديان" في لودفيغسبورغ، و"الملاءمة الرقمية للحياة اليومية" من Aktion Integration e.V. منظمة. V. و"Kulturfenster" في كورنويستهايم.
وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى مشروع “حديقة الأديان” الذي تم تمويله بمبلغ 60.700 يورو. سيتم إنشاء مساحة عامة للقاء للحوار بين الأديان هنا، مما يعزز التفاهم بين الأديان من خلال الأحداث والمناقشات. يتم دعم "الملاءمة الرقمية في الحياة اليومية" بمبلغ 70,762.76 يورو ويهدف إلى تدريب الأشخاص ذوي الخلفية المهاجرة على كيفية استخدام التقنيات الرقمية. أما المشروع الثالث، "Kulturfenster"، فسيحصل على 45.937.50 يورو لتحسين الوصول إلى العروض الثقافية للمواطنين الذين يعانون من حواجز اجتماعية أو لغوية أو صحية. هذه المبادرات ليست آمنة ماليًا فحسب، بل توفر أيضًا فرصًا قيمة للتكامل والتبادل بين الثقافات، وفقًا لتقرير ludwigsburg24.com.
التبادل الاجتماعي مطلوب
ونظرًا للوضع الاجتماعي والسياسي الحالي في ألمانيا، أصبح تبادل مواضيع مثل معاداة السامية والعنصرية المعادية للمسلمين أكثر أهمية من أي وقت مضى. وهذه السجالات التي اكتسبت زخما منذ 7 أكتوبر 2023، تتطلب مواقف واضحة ومشاركة فاعلة من المؤسسات الثقافية المحلية. تُظهر المظاهرات الالتزام الاجتماعي القوي بالديمقراطية والتنوع، مما يؤكد الحاجة إلى التعاون مع مشاريع مثل "شالوم وسلام. معًا ضد معاداة السامية والعنصرية المعادية للمسلمين"، كما يسلط الضوء على [kultur-teilhabe-bw.de](https://kultur-teilhabe-bw.de/angebot/foerderung/foerderung-weiterkommen/online-dialog Veranstaltung). تعد فعاليات الحوار عبر الإنترنت فرصة لمناقشة مواضيع مهمة وتبادل الأسئلة والتفكير النقدي.
تلعب الرقمنة دورًا مركزيًا هنا. ولا ينطوي هذا على إمكانية تعزيز القيم الديمقراطية فحسب، بل يتيح أيضًا إمكانية الوصول والمشاركة لجميع الناس. تعد المشاريع التي توفر التعليم والمهارات الرقمية خطوة حاسمة في الاتجاه الصحيح. يمكن للأدوات الرقمية أن تدعم المشاركة السياسية والمشاركة الاجتماعية، على سبيل المثال من خلال الالتماسات عبر الإنترنت والتبرعات الرقمية، التي يستخدمها الشباب بشكل متزايد، كما أعلنت الوزارة الاتحادية للأسرة وكبار السن والمرأة الشباب.
ومن الأمثلة الناجحة مثل "الملاءمة الرقمية في الحياة اليومية" أن العالم الرقمي يوفر فرصًا للجميع إذا تم استخدامه بشكل صحيح. وفي الوقت الذي لا يعد فيه التنوع والاندماج في المجتمع هو القاعدة فحسب، بل ضرورة أيضا، ينبغي بالتأكيد تعزيز مثل هذه المبادرات.