إنذار كاذب في إيفزهايم: الشرطة تستبعد اختطاف الأطفال!
في 30 يونيو 2025، بدأ مقر شرطة أوفنبورج في إيفزهايم عملية مطاردة واسعة النطاق بسبب إنذار كاذب بشأن اختطاف طفل.

إنذار كاذب في إيفزهايم: الشرطة تستبعد اختطاف الأطفال!
تم حل تحقيق كبير للشرطة في إيفزهايم، والذي تصدر عناوين الأخبار في نهاية الأسبوع، لحسن الحظ. في البداية كانت هناك تقارير عن اختطاف طفل مزعوم، والذي تم الإبلاغ عنه مساء الجمعة حوالي الساعة 11 مساءً. وتم نشر حوالي عشر سيارات دورية ومروحية تابعة للشرطة للتحقيق في الحادث المحتمل. ولكن سرعان ما أصبح من الواضح أنه لم يتم الإبلاغ عن أي طفل في عداد المفقودين وأن ذلك كان سوء فهم. وفقًا لـ [ka-news.de] (https://www.ka-news.de/region/rastatt/grosse-polizeifahndung-in-iffezheim-nichte-kindesentfuehrung- Fehlalarm-bei-fest-art-3337903)، تم التقاط طفل من المهرجان "في وقت مبكر جدًا" من قبل أفراد الأسرة، وهو ما تم تفسيره بشكل غير صحيح على أنه عملية اختطاف.
أوضحت إدارة شرطة Offenburg أنها ستحقق على الفور في كل بلاغ من أجل التحقيق في الجرائم المحتملة وتجنب الخطر. وشددت خدمات الطوارئ على مدى أهمية التصرف بسرعة في مثل هذه المواقف لضمان السلامة. وقال متحدث باسم الشرطة إن التقارير الكاذبة، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن تؤثر على شعور المواطنين بالأمان، وأن هذه التقارير غالبا ما تنتشر بسرعة دون التحقق منها. وتناشد الشرطة السكان توخي الحذر في مثل هذه الأمور وفحص التقارير بشكل نقدي من أجل منع العمليات غير الضرورية، كما ورد في nachrichten-heute.net.
مخاطر التقارير الكاذبة
في عالم اليوم، حيث تنتقل المعلومات بسرعة الضوء عبر شبكات التواصل الاجتماعي، من الأهمية بمكان رفع مستوى الوعي بمخاطر الأخبار الكاذبة. سلط يوم الإنترنت الآمن 2025، الذي أقيم في 11 فبراير تحت شعار "لا يحب الأكاذيب"، الضوء على الحاجة الملحة لحماية الأطفال والشباب من انتشار الأخبار المزيفة. يؤكد [المركز الاتحادي لحماية وسائل الإعلام للأطفال والشباب] (https://www.bzkj.de/bzkj/service/alle-melden/-kinder-und-jugendliche-muessen-besser-vor-fake-news-und-propaganda-geschuetzt- Werden–255518) أن 47٪ فقط من المستخدمين الشباب قادرون على تقييم جودة المعلومات بشكل موثوق. وهذا أمر مثير للقلق، خاصة وأن ما يقرب من 60% من الطلاب يميلون إلى مقارنة المصادر المختلفة قبل مشاركة المعلومات.
يقدم مايكل ترهورست، رئيس مكتب إنفاذ حقوق الأطفال في الخدمات الرقمية، تقريرًا عن العديد من الإجراءات التي تم اتخاذها بسبب العجز الهيكلي في العروض الرقمية. من الضروري أن يأخذ مشغلو المنصة مسؤولياتهم على محمل الجد وأن يضمنوا حماية خصوصية وأمن المستخدمين الشباب. في عالم تنتشر فيه الأخبار المزيفة بشكل أسرع من الحقيقة، حان الوقت لاتخاذ إجراءات ضد المعلومات المضللة.
باختصار، تمثل أحداث إيفزهايم مثالاً آخر على أهمية التحرك السريع والتفكير النقدي. تشجع الشرطة جميع المواطنين على الوعي بمخاطر التقارير الكاذبة واستخدام المعلومات بشكل مسؤول من أجل مستقبل مجتمعنا وسلامته.