غارات جوية روسية ضخمة: فوضى وإصابات في أوكرانيا
غارات جوية روسية واسعة النطاق على أوكرانيا في 29 يونيو 2025، تسببت في أضرار وإصابات على مستوى البلاد في عدة مناطق.

غارات جوية روسية ضخمة: فوضى وإصابات في أوكرانيا
وفي ليلة 29 يونيو/حزيران 2025، شنت روسيا مرة أخرى ضربات جوية واسعة النطاق على أوكرانيا، مما أثار القلق في جميع أنحاء البلاد. كما دوت صفارات الإنذار في المناطق الغربية البعيدة عن خط المواجهة. كيف schwarzwaelder-bote.de وبحسب ما ورد، حذرت القوات الجوية الأوكرانية من استخدام القوات المسلحة الروسية للقاذفات والطائرات بدون طيار.
وتم تسجيل انفجارات وتأثيرات في مدن مثل زابوروجي ولفيف وإيفانو فرانكيفسك ومنطقة تشيركاسي. كما سُمعت عدة انفجارات في كييف. وأبلغت منطقة تشيركاسي عن وقوع ثلاثة إصابات على الأقل وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية المدنية. ومع ذلك، فإن هذا القصف الهائل ليس بالأمر الجديد الفوري. وفي الأسابيع القليلة الماضية، سجلت أوكرانيا مرارا وتكرارا هجمات على مدنها وبنيتها التحتية المدنية. ووقعت حادثة مماثلة في 21 سبتمبر 2023، عندما شن الجيش الروسي هجومًا صاروخيًا على مستوى البلاد على أهداف مدنية، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة عشرة آخرين في خيرسون، كما tagesschau.de ذكرت.
النضال من أجل البقاء والخسائر في صفوف المدنيين
وتكررت سيناريوهات مماثلة في الأشهر الأخيرة. وفي زولوتشيف، وهي بلدة صغيرة في منطقة لفيف، قُتل عدة أشخاص في غارة جوية. ومن الأمثلة المأساوية الأخرى الهجوم على منطقة سكنية والذي تسبب في نشوب حريق ومقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص. وكان هناك أيضًا ضحايا في منطقة دنيبروبتروفسك، بما في ذلك رجل يبلغ من العمر 34 عامًا لم يتمكن من الهروب من يأسه.
إن الوضع في محطة الطاقة النووية الأوكرانية في زابوريزهيا مأساوي بشكل خاص، حيث أعلنت شركة إنيرجواتوم المشغلة للدولة أنها انقطعت عن شبكة الكهرباء بعد الهجوم. وتثير الهجمات المستمرة على الأهداف المدنية تساؤلات حول النهج العسكري الذي يتبعه الجيش الروسي وتثير القلق لدى العديد من المدنيين الأبرياء.
الإجراءات الدفاعية وردود الفعل الدولية
ونظرا للوضع المتصاعد، اتخذت أوكرانيا تدابير لتعزيز دفاعها الجوي. وتم وضع الطائرات المقاتلة البولندية في حالة تأهب لحماية مجالها الجوي والتدخل إذا لزم الأمر. تقرير في نفس الوقت شتوتغارتر-nachrichten.de وبوابات إخبارية أخرى عن هجمات على أهداف عسكرية في شبه جزيرة القرم، حيث قصف الجيش الأوكراني مطارًا عسكريًا روسيًا بالقرب من ساكي. وتم تدمير عدد من الطائرات المقاتلة ونظام مضاد للطائرات.
وعلى الرغم من صعوبة التحقق من الأرقام الدقيقة للضحايا والأضرار، فإن الوضع في أوكرانيا لا يزال متوترا وغير مقبول بالنسبة للمجتمع الدولي. إن الاتجاه الذي لا جدال فيه لتصاعد العنف يجعل من الواضح بشكل متزايد أن السلام لا يزال بعيدا.