فشل السلطات: قاتل أشافنبورغ ما كان ينبغي أن يكون حراً مطلقاً!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

فضيحة في أشافنبورغ: تقاعس السلطات أدى إلى هجوم قاتل بسكين نفذه أفغاني على شخصين. التحقيقات مستمرة.

Skandal in Aschaffenburg: Behördenversagen führte zu tödlichem Messerangriff eines Afghanen auf zwei Personen. Ermittlungen laufen.
فضيحة في أشافنبورغ: تقاعس السلطات أدى إلى هجوم قاتل بسكين نفذه أفغاني على شخصين. التحقيقات مستمرة.

فشل السلطات: قاتل أشافنبورغ ما كان ينبغي أن يكون حراً مطلقاً!

وفي أشافنبورغ، تسببت قضية الطعن بالسكين إنعام الله أو في رعب وانتقادات حادة للسلطات. يُشتبه في أن الأفغاني البالغ من العمر 28 عامًا قد أصاب صبيًا يبلغ من العمر عامين ورجلًا يبلغ من العمر 41 عامًا بجروح قاتلة في 22 يناير 2025. ويسلط الحادث الضوء الساطع على فشل النظام الذي كان واضحًا بالفعل قبل سنوات. صورة وأفادت بأن ترحيل "ع" قد تأخر. وتوقفت التحقيقات والإجراءات مراراً وتكراراً.

ومن التفاصيل المروعة بشكل خاص أنه لم يتم إصدار مذكرة توقيف مؤجلة بسبب الغرامات غير المدفوعة. في الوقت نفسه، اتُهم قائد الشرطة أليكس ك. بعرقلة تنفيذ العقوبة في منصبه أمام محكمة منطقة أشافنبورغ. ولم يكن ليقوم بتنفيذ هجوم بالسكين في مركز اللجوء الذي وقع قبل خمسة أشهر من الهجوم المميت. أفاد شهود عيان بوقوع مشاجرة بين إنعام الله وزميله في السكن، الأمر الذي كان من شأنه أن يعطي مؤشرات جدية على وقوع أعمال عنف في المستقبل.

تقاعس السلطات وعدم الاستجابة

إن الظروف التي أدت إلى هذا الحادث المأساوي مثيرة للقلق. وصل إنعام الله أو. إلى مركز إرساء فرانكونيا السفلى في شفاينفورت في 6 ديسمبر 2022. ومع ذلك، تم تقديم طلب اللجوء الخاص به رسميًا بعد أكثر من ثلاثة أشهر من وصوله. ال راديو بافاريا وأفادت تقارير بأن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (Bamf) فشل في ترحيل الشخص إلى بلغاريا في الوقت المحدد، في حين أدركت السلطات المسؤولة في بافاريا أهمية الوضع بعد فوات الأوان.

بدأت المأساة عندما ضرب O. Schönthalpark في 22 يناير. ولم يعلم مكتب المدعي العام بالحادث إلا من خلال التقارير الإعلامية، مما يثير التساؤل حول كيفية تحسين التعاون بين السلطات. إن تصريحات زملاء الشرطة بأن الترحيل المبكر لـ O. ربما كان سيمنع الجريمة ملحوظة بشكل خاص وتجعل الناس ينتبهون.

العواقب القانونية

ومن المتوقع أن يصدر القاضي ثورستن كيميرر حكمه في قضية أليكس ك. الأسبوع المقبل. وفي هذه الأثناء، يتزايد الضغط الشعبي على المسؤولين. كيف يمكن لرجل لديه مثل هذا التاريخ أن يترك دون مراقبة لفترة طويلة؟ ما مدى فعالية آلياتنا الأمنية؟ هذه أسئلة تهم المواطنين في أشافنبورغ وخارجها.

يوضح هذا الحادث المأساوي ضرورة إعادة التفكير في الإجراءات الأمنية وإجراءات اللجوء. ويجب الاستماع إلى أصوات الضحايا وأسرهم لمنع تكرار مثل هذه المآسي.

وفي الوقت نفسه، يظل التنفيذ السينمائي للموضوع أكثر قوة: سيقدم يورجوس لانثيموس، المعروف بأعماله السينمائية الفريدة، قريبًا فيلمًا مع إيما ستون على الشاشات يعيد تفسير موضوعي الهوية والوجود. ولكن بالنسبة لمواطني أشافنبورج، فإن الأحداث الجارية تؤلمهم أكثر بكثير من أي خيال.