جورج كيرنر من بافاريا العليا: أقدم مستكشف يحني الجليد!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ويعد جورج كيرنر، المولود في بافاريا العليا عام 1936، أكبر شخص سناً يصل إلى القطبين سيراً على الأقدام. اكتشف قصة حياته الرائعة.

Georg Kirner, 1936 in Oberbayern geboren, ist der älteste Mensch, der beide Pole zu Fuß erreichte. Entdecken Sie seine faszinierende Lebensgeschichte.
ويعد جورج كيرنر، المولود في بافاريا العليا عام 1936، أكبر شخص سناً يصل إلى القطبين سيراً على الأقدام. اكتشف قصة حياته الرائعة.

جورج كيرنر من بافاريا العليا: أقدم مستكشف يحني الجليد!

جورج كيرنر، مغامر ومستكشف حقيقي من بافاريا العليا، صنع التاريخ بإنجازاته المثيرة للإعجاب. ولد في فبراير 1936 في هولزكيرشن، ونشأ كراعٍ في مرعى جبلي مع جدته وطور شغفًا بالسفر والتعرف على الثقافات الأجنبية في سن مبكرة. وهو معروف اليوم ليس فقط باعتباره عالمًا هاويًا في علم الأعراق، بل أيضًا باعتباره أكبر شخص سنًا يصل إلى كلا القطبين سيرًا على الأقدام. وقد أثبت هذا الإنجاز الرائع وهو في عمر يناهز 60 عاماً، حيث وصل إلى القطب الشمالي في عام 1999 عن عمر يناهز 62 عاماً والقطب الجنوبي في عام 2003 عن عمر يناهز 67 عاماً. الزئبق ذكرت.

لم يكن طريقه إلى هذه الرحلات الاستكشافية التي لا تنسى سهلاً دائمًا. للاستعداد للظروف القاسية، أمضى كيرنر الليل في غرفة التجميد في ميونيخ جروسماركثال، مما ساعده على التعود على درجات الحرارة المتجمدة. وفي القطب الجنوبي، شهد درجات حرارة منخفضة تصل إلى -55 درجة مئوية وكان عليه أن يتأقلم مع 24 ساعة من السطوع، مما جعل النوم تحديًا. ومع ذلك، في 26 مايو 2021، تم تكريمه رسميًا لكلا إنجازيه، وحصل على الاعتراف باعتباره "أكبر شخص سنًا يتنزه سيرًا على الأقدام إلى القطبين الشمالي والجنوبي".

حياة مليئة بالمغامرة

على مدار حياته، سافر جورج كيرنر إلى 137 دولة من أصل 197 دولة، وقطع مسافة مذهلة تبلغ 40 ألف كيلومتر بالدراجة. حتى أنه نجا من ثلاث حوادث تحطم طائرات ولم يتوقف أبدًا عن البحث عن مغامرات جديدة. قام بأول رحلة كبيرة له عندما كان عمره 24 عامًا عندما انطلق بالدراجة إلى إيطاليا وأفريقيا. وقام بتوثيق هذه التجارب في العديد من الكتب، بما في ذلك عناوين مثل "طريقي إلى أن أصبح الدالاي لاما" و"حقيبة ظهر مليئة بالمغامرات من روسيا ومنغوليا"، والتي تقدم نظرة ثاقبة لرحلاته غير العادية.

لقد ميز كيرنر نفسه ليس فقط كمسافر، ولكن أيضًا كشخص يوثق حياة السكان الأصليين ويدافع عن اهتماماتهم. ولجهوده الدؤوبة، حصل على وسام صليب الاستحقاق الفيدرالي في عام 1993. وكان من المهم بالنسبة له دائمًا العودة إلى زوجته ريناتي في بافاريا العليا بعد أسفاره، مما يؤكد قيمه وارتباطه العميق بوطنه.

المغامرة تدعوك

تعد حياة جورج كيرنر مثالًا رائعًا على مدى أهمية قبول التحديات واستكشاف العالم. يمكن أن تكون قصص كيرنر ملهمة للعديد من الأشخاص المتعطشين للمغامرة أو يرغبون في الذهاب في رحلة اكتشاف بأنفسهم. إلى جانب رحلات لا تنسى كما يصف، مثل هذه التجارب ليست تكوينية فحسب، بل تجلب معها أيضًا ارتباطًا قيمًا بالتاريخ والثقافات الأجنبية.

في عالم اليوم، عندما يكون التخطيط لرحلة أحلامك القادمة أمرًا ممتعًا للغاية، يجب على المسافرين بالتأكيد التأكد من استكشاف النصائح المحلية الداخلية. لأن كل مغامرة توفر الفرصة لاكتشاف كنوز غير متوقعة تثري إقامتك وتخلق ذكريات لا تنسى.

إن العمل الذي قام به جورج كيرنر في حياته وفرحة الاكتشاف التي لا تعرف الكلل تذكرنا بأنه لم يفت الأوان بعد لتعيش حلمك وتستكشف العالم.