الإرهابي عبدالهادي ب.: دعوى الترحيل تثير الإثارة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

عبد الهادي ب.، الإرهابي المدان بتنظيم داعش، يرفع دعوى قضائية ضد محكمة ريغنسبورغ الإدارية ضد ترحيله إلى سوريا.

Abdulhadi B., verurteilter IS-Terrorist, klagt vor dem Verwaltungsgericht Regensburg gegen seine Abschiebung nach Syrien.
عبد الهادي ب.، الإرهابي المدان بتنظيم داعش، يرفع دعوى قضائية ضد محكمة ريغنسبورغ الإدارية ضد ترحيله إلى سوريا.

الإرهابي عبدالهادي ب.: دعوى الترحيل تثير الإثارة!

تثير قضية الإرهابي المدان في تنظيم الدولة الإسلامية عبد الهادي ب. ضجة وتطرح جوانب مختلفة من الخطاب الأمني ​​الحالي في ألمانيا على الطاولة. ويقبع الرجل البالغ من العمر 37 عامًا، والذي اعتبر خطيرًا، في السجن لمدة خمس سنوات بعد إدانته في عام 2018 بتجنيد انتحاريين والتخطيط لهجوم على كنيس يهودي في برلين. منذ إطلاق سراحه من السجن عام 2022، يعيش في ظروف صارمة في تيرشنرويت، حيث لا يُسمح له بمغادرة مكان إقامته أو استخدام الإنترنت. صورة ذكرت.

عبد الهادي ب. يعارض ترحيله إلى سوريا لأنه، بحسب أقواله، قد يتعرض للاضطهاد هناك. وجادل أمام محكمة ريغنسبورغ الإدارية بأن ترحيله سيكون له تأثير سلبي على عائلته في سوريا، التي يدعمها مالياً. لكن هذه الحجة لم تلق صدى لدى القضاة، الذين أشاروا إلى أنه يمكنه أيضًا العمل في سوريا بخبرته الطبية. وكانت إيماءته أثناء المحاكمة مفاجئة أيضًا عندما رفع سبابته اليمنى، وهو ما تم تفسيره على أنه علامة على التطرف.

المنازعات القانونية ومطالبات التعويض

عبد الهادي ب، الذي حكمت عليه محكمة إقليمية عليا بالسجن لعدة سنوات بتهمة تجنيد مؤيدين لتنظيم الدولة الإسلامية، يقدم أيضًا ادعاءات ضد السلطات الألمانية. يشكو من الترجمات غير الصحيحة ويعتبر نفسه ضحية لقرارات تعسفية. ويطالب أيضًا بتعويض قدره 144 ألف يورو عن الفترة التي قضاها في السجن ريغنسبورغ الرقمية ذكرت.

وقد تباطأت نتائجه في المحكمة بسبب الصعوبات التي واجهتها الغرفة في طلباته المتعلقة بأمر الترحيل النهائي. ويعتبر ترحيله وضعاً قانونياً معقداً، إذ لا تقوم ألمانيا حالياً بأي عمليات ترحيل إلى سوريا.

التطرف والإرهاب في ألمانيا

تمثل قضية عبد الهادي ب. جانبًا مهمًا من النقاش حول التطرف والإرهاب الإسلامي في ألمانيا. تم تسليط الضوء على هذه القضية مؤخرًا مرة أخرى من خلال الهجوم الوحشي بالسكين الذي شنه طالب لجوء سوري خلال مهرجان مدينة في سولينغن في أغسطس 2024، حيث تم اتخاذ إجراءات مستهدفة ضد المسيحيين. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم باعتباره انتقاما لمعاناة المسلمين، مما يسلط الضوء على التهديد المستمر الذي تشكله الهياكل الإسلامية. ويحذر الخبراء من محدودية الأمن الناجم عن الهجمات الإرهابية بأثر رجعي وزيادة التطرف، بما في ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي. معهد حقوق الإنسان ويحلل المخاطر التي تنشأ في المقام الأول من تجنيد الشباب وتطرفهم.

باختصار، تظهر تحديات معقدة عندما يتعلق الأمر بموضوعات التطرف والإرهاب وتأثيرهما على المجتمع في ألمانيا. وبينما تعمل السلطات على مكافحة التهديد الذي يشكله داعش والجماعات التابعة له، تظل الأسئلة قائمة حول أفضل السبل لإدارة هؤلاء الأفراد الخطرين دون إغفال التوازن بين الحقوق الأمنية والفردية.