العاهرات والمتواطئون يهاجمون شواندورفر - الشرطة في الخدمة!
شواندورف: سرقة شقة بسكين، مداهمة مخدرات - توفر الشرطة سيارة للهروب والاعتقالات على أساس الجرائم.

العاهرات والمتواطئون يهاجمون شواندورفر - الشرطة في الخدمة!
كانت الأمور مؤخرًا مضطربة في شفاندورف: أبلغ شاب يبلغ من العمر 28 عامًا من شفاندورف عن وقوع هجوم في شقته يوم الخميس حوالي الساعة 9:40 مساءً. وكان قد طلب في السابق عاهرة ووضع لها 200 يورو على الطاولة. ولكن بدلاً من قضاء أمسية مريحة، واجه العكس عندما قام أحد المتواطئين، مباشرة بعد الدفع، بركل باب الشقة وتهديد الرجل بسكين. وفر الاثنان بسرعة عالية، على الرغم من أن ساكن شفاندورف لا يزال لديه الفرصة لالتقاط صورة للمركبة التي هربت من نافذته. وحضرت الشرطة سريعا إلى مكان الحادث وتمكنت من القبض على السيارة التي فرت بعد وقت قصير. وجاء اختبار المخدرات الذي أجراه سائق السيارة إيجابيا للكوكايين، مما أدى إلى تفاقم الوضع.
وفي سيارة الهروب، عثر الضباط أيضًا على أداة حفر تمت سرقتها أثناء اقتحام قبو في برلين في عام 2024. ثم تم القبض على العاهرة وسائقها مؤقتًا ويواجهان الآن عدة تهم جنائية. أمسية صعبة لجميع المشاركين وتطور مثير في مشهد الجريمة في شفاندورف. ال صدى بالاتينات العليا تفيد التقارير أن الشرطة تجري الآن تحقيقات أكثر تفصيلاً وتسلط الضوء على خلفية الهجوم.
فصل آخر في مشكلة مخدرات شفاندورف
لكن هذه لم تكن الأخبار المتفجرة الوحيدة من المنطقة. في 29 سبتمبر 2021، نفذت الشرطة الجنائية في ريغنسبورغ عملية واسعة النطاق في شفاندورف وريغنسبورغ. وتم تفتيش 12 شقة، وتم الاشتباه في تورط 10 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 17 و42 عامًا في تعاطي المخدرات. وكان المحققون مدعومين بالكلاب البوليسية والقوات الخاصة من شرطة مكافحة الشغب البافارية. وعثرت الشرطة على الماريجوانا والحشيش ونحو 700 قرص من مسكن الألم البوبرينورفين. وتعكس هذه التدابير المستهدفة المعركة المستمرة ضد الجرائم المتعلقة بالمخدرات في المنطقة. بحسب التقرير الذي نشره الزئبق ولم تكن عمليات البحث هذه عبارة عن عمليات جمع، بل تم التخطيط لها بشكل استراتيجي من أجل فهم الخلفية بشكل أفضل.
الوضع في شفاندورف متوتر ويظهر أن الشرطة مدعوة للتغلب على التحديات المحيطة بالمخدرات والجريمة. إن العمليات والاعتقالات التي جرت خلال الأشهر القليلة الماضية توضح أن هناك مشكلة كبيرة هنا لا تؤثر على الأشخاص المتضررين فحسب، بل تؤثر على المجتمع بأكمله. يبقى أن نرى ما سيحدث بعد ذلك وما هي العواقب التي ستترتب على الحادثتين بالنسبة للمدينة.