سرقة دراماتيكية في روهبولدينغ: مديرة الفرع تخاطر بحياتها!
وانتهت عملية السطو في روهبولدينغ في 19 يونيو 2025 بشكل كبير عندما وقف مدير الفرع في طريق الجناة.

سرقة دراماتيكية في روهبولدينغ: مديرة الفرع تخاطر بحياتها!
وقع حادث مأساوي اليوم، 19 يونيو 2025، في روهبولدينج، منطقة تراونستين. حاول ثلاثة رجال رومانيين سرقة الطعام والكحول في متجر Aldi. وقف مدير الفرع الشجاع في طريقهم ومنعهم في البداية من الهروب. لكن الجناة لم يترددوا طويلاً واتجهوا بتهور نحو المرأة في سيارة مرسيدس سبرينتر بيضاء اللون. لم تكن قادرة على إنقاذ نفسها إلا بالقفز بشجاعة إلى الجانب لتجنب الاصطدام الخطير.
وتم إبلاغ الشرطة على الفور وباشرت عمليات البحث على الفور. ولحسن الحظ، تم اكتشاف مركبة الهروب بعد وقت قصير من قبل مركز شرطة المرور في تراونستين في سيغسدورف. وكان المشتبه بهم الثلاثة، وأعمارهم 21 و27 و42 عاما، في السيارة وتم احتجازهم جميعا. وتم استرداد المسروقات.
التحقيقات في سرقة خطيرة
وقد قدم مكتب المدعي العام بالفعل طلبات اعتقال بسبب السرقة الخطيرة بشكل خاص. وتم نقل اثنين من الرجال، يبلغان من العمر 21 و27 عامًا، إلى منشأة إصلاحية، بينما لا يزال الرجل البالغ من العمر 42 عامًا طليقا. وتقدر السلطات أنه يمكن اتخاذ تدابير كافية لمنعه من الفرار. بالإضافة إلى ذلك، يجري التحقيق في التدخل الخطير في حركة المرور على الطرق.
وقال متحدث باسم الشرطة الجنائية في تراونستين: "ندعو الجمهور إلى الإبلاغ عن أي أحداث قد يلاحظونها حول موقف سيارات ألدي". وتأتي هذه الحادثة ضمن اتجاه مثير للقلق: بحسب موقع Statista، ارتفعت جرائم السرقة في ألمانيا إلى نحو 1.78 مليون حالة في عام 2022، بعد تراجع منذ عام 2015.
الوضع في روهبولدينج
المنطقة ليست خالية تماما من الجريمة. في ولاية شمال الراين وستفاليا، على سبيل المثال، كان هناك أكثر من 23500 عملية سطو على المساكن في عام 2022، وهو ما يعادل أكثر من 35% من جميع الحالات في الولايات الفيدرالية. ومع ذلك، فإن معدل إزالة جرائم السطو على المنازل يبلغ 16.1% فقط، في حين أن معدل جرائم السرقة أعلى بكثير حيث يصل إلى 60% تقريبًا.
الأحداث الدرامية التي وقعت في روهبولدينغ هي مؤشر آخر على أنه حتى في المدن الصغيرة مثل هذه، ليس كل شيء هادئًا كما قد يفترض المرء. التحقيق مستمر والشرطة تطلب مساعدة الجمهور في تسليط الضوء على هذه الجريمة الخطيرة.
ويظهر مدير الفرع، الذي وقف بشجاعة كبيرة في وجه الجناة، أن هناك أشخاصًا لا يريدون أن ينظروا بعيدًا عندما يحدث الظلم. ولا يمر هذا الالتزام دون أن يلاحظه أحد - في الوقت الذي تواصل فيه السلطة القضائية عملها للحماية من مثل هذه الجرائم.