شرطة فيسبادن تحت النار: سخرية وعنف على الإنترنت!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

شرطة فيسبادن تتعرض للسخرية والإهانات على شبكة الإنترنت؛ الحوادث تعكس المشاكل الاجتماعية.

Polizei Wiesbaden sieht sich im Internet Spott und Beleidigungen ausgesetzt; Vorfälle reflektieren gesellschaftliche Probleme.
شرطة فيسبادن تتعرض للسخرية والإهانات على شبكة الإنترنت؛ الحوادث تعكس المشاكل الاجتماعية.

شرطة فيسبادن تحت النار: سخرية وعنف على الإنترنت!

وقعت حادثة مثيرة للقلق في فيسبادن في الأيام القليلة الماضية، والتي لا تؤثر فقط على الشرطة، ولكنها زادت أيضًا من المناقشة العامة حول احترام موظفي إنفاذ القانون. وفي يوم السبت الماضي، ألقي القبض على رجل يبلغ من العمر 31 عامًا بعد مهاجمة ضباط الشرطة باللكمات والركلات وحتى الكرسي. كان هذا الحادث يعني أن الاعتقال لم يكن ممكنًا إلا باستخدام مسدس الصاعقة وموظفي الدعم الإضافيين. مثال مخيف للتحديات التي تواجهها الشرطة في عملها اليومي.

مثل التقارير من أخبار بي واي سي غالبًا ما تتعرض الشرطة لانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي. يبدو أن العديد من المستخدمين لديهم موهبة الإدلاء بتعليقات غير محترمة أو حتى إهانات دون فهم تحديات عمل الشرطة. كيف يمكن أن يكون الأمر خلاف ذلك؟ وأخيرًا، غالبًا ما يتغذى هذا الموقف العدواني من الاعتقاد بأن الهجمات اللفظية عبر الإنترنت غير ضارة. لقد وصل النقاش إلى مستوى يعرض التماسك الاجتماعي للخطر ولا يساعد في بناء الثقة في أجهزة إنفاذ القانون.

المسؤولية الاجتماعية وعدم الاحترام

غالبًا ما يسارع الأشخاص إلى الحكم على الإنترنت، ويشعر العديد من المستخدمين بأنهم مدعوون لإبلاغ الشرطة دون أن يكونوا هم أنفسهم في مواقف مماثلة. وقد تزايدت هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة، لأسباب ليس أقلها التطرف الزاحف الذي تغذيه وسائل التواصل الاجتماعي. توضح الوكالة الفيدرالية للتربية المدنية أنه يمكن النظر إلى الاتصالات الرقمية على أنها حافز لعمليات التطرف. ويعني هذا الاتجاه أن المزيد والمزيد من الناس على استعداد للتشكيك في شرعية معايير مجتمعنا.

وتستخدم الجهات الفاعلة المتطرفة الإنترنت لنشر رسائلها وتقويض التماسك الاجتماعي. بحسب تقرير ل ISD إن خطاب الكراهية ليس أداة استراتيجية للتحريض على الخوف فحسب، بل يمكن أن يخلق أيضًا ديناميكيات تطرف خطيرة وعنيفة.

  • 78% der Deutschen über 14 Jahren haben bereits Erfahrungen mit Hassrede gemacht.
  • Besonders betroffen sind dabei junge Nutzer, Minderheiten und politisch engagierte Personen.

ومن المثير للقلق أن التعليقات غير المحترمة بشأن الشرطة والمؤسسات الأخرى لا تمثل مشكلة على الإنترنت فحسب، بل ترتبط أيضًا ارتباطًا مباشرًا بزيادة الانقسام الاجتماعي. تُظهر الميول السلوكية للعديد من مستخدمي الإنترنت، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، القليل من التعاطف مع التحديات التي يتعين على الشرطة التغلب عليها.

نداء للمجتمع

يجب ألا ننسى: الاحترام والتقدير قيمتان يجب أن يكون لهما مكانهما أيضًا على الإنترنت. وإلا فإننا نجازف بأن نجد أنفسنا في حلقة مفرغة خطيرة من الإهانات وسوء الفهم.