ماكليمور في حريق السد: المظهر الحرج يسبب الإثارة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يؤدي ماكليمور عروضه في مهرجان ديشبراند، لكن مزاعم معاداة السامية تسبب انتقادات ومناقشات شديدة.

Macklemore tritt beim Deichbrand-Festival auf, doch Antisemitismusvorwürfe sorgen für heftige Kritik und Diskussionen.
يؤدي ماكليمور عروضه في مهرجان ديشبراند، لكن مزاعم معاداة السامية تسبب انتقادات ومناقشات شديدة.

ماكليمور في حريق السد: المظهر الحرج يسبب الإثارة!

يقترب مهرجان Deichbrand من دورته العشرين ويجذب جمهورًا كبيرًا مع 60.000 معجبًا متوقعًا وحوالي 120 عرضًا. لكن الترقب يطغى عليه الجدل، خاصة مع ظهور النجم ماكليمور واسمه الحقيقي بنجامين هاجرتي، والذي تم الإعلان عنه يوم الأحد. يفيد stern.de أن ...

تعرض مغني الراب الأمريكي لانتقادات واسعة النطاق لفترة طويلة. رئيس المجلس المركزي لليهود جوزيف شوستر يعرب عن قلقه بشأن دعوته. وأثار ماكليمور مؤخرا ضجة بأغانيه، بما في ذلك الأغنية المناصرة للفلسطينيين “Hind’s Hall” والأغنية الجديدة “Fucked up” التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية. ووصف مفوض معاداة السامية فيليكس كلاين الدعوة بأنها “لا تطاق”. كما انتقد ماكليمور بشدة مؤسسة آن فرانك التعليمية لأنه استخدم صورًا نمطية معادية للسامية.

الجدل الدائر حول معاداة السامية

تتصاعد الخلافات المحيطة بماكليمور. في اجتماع في نيويورك، كما ورد في [NZZ] (https://www.nzz.ch/feuilleton/macklemore-relativiert-den-holocaust- Feiert-terror-hamas-und-glaubt-die-us-regierung-sei-von-zionisten-gekauft-paleo-gurten-deichbrand-ld.1892421)، قام بنشر معاداة السامية وقد لاقت الكليشيهات ونظريات المؤامرة التي حظيت بشعبية كبيرة لدى الجمهور اهتمامًا كبيرًا. وقال إن الرأسمالية والعنصرية البيضاء تضطهدان الشعب الفلسطيني، ووصف الحكومة الأمريكية بالفاسدة من قبل اللوبي الإسرائيلي.

أثارت تصريحاته الاستفزازية، والتي تضمنت، من بين أمور أخرى، إضفاء الطابع النسبي على المحرقة، نقاشًا نقديًا حول الحرية الفنية ومعاداة السامية في مجتمع اليوم. وكما ورد في Blätter، يُنظر إلى النزاع حول إسرائيل وغزة على أنه عاطفي ومثير للجدل بشكل خاص، مما يؤثر أيضًا على المشهد الثقافي والفني.

الضغط الشعبي والاحتياطات الأمنية

وفي أعقاب هذه الاتهامات، تعامل منظمو مهرجان ديشبراند بشكل مكثف مع مؤسسة آن فرانك التعليمية. ومن المتوقع أن يراقب الخبراء أداء ماكليمور وأجواء المهرجان بشكل عام. لذا فإن الأمن يحتل مكانة عالية في قائمة الأولويات. ومن المقرر اتخاذ إجراءات أمنية وتنسيق وثيق مع السلطات خلال المهرجان لمواجهة أي شكل من أشكال التمييز والكراهية والعنف.

بدأ المهرجان في عام 2005 بحضور 500 زائر فقط، وتطور منذ ذلك الحين ليصبح أحد أكبر المهرجانات في شمال ألمانيا، كما يتضح من ارتفاع الطلب على التذاكر هذا العام. ومع ذلك، فإن المشاكل المحيطة بماكليمور تلقي بظلالها على هذه النجاحات وتبرز الجدل حول حدود الحرية الفنية، خاصة فيما يتعلق بمعاداة السامية.