هدف باوف في مرماه: انتكاسة لكمبور والمواهب الشابة!
في 26 أكتوبر 2025، يواجه نادي كامبور تحديات متعلقة بالإصابة بينما يستعد إسماعيل باوف للعودة من المغرب.

هدف باوف في مرماه: انتكاسة لكمبور والمواهب الشابة!
في كرة القدم، تشير الدلائل إلى حدوث تغيير بالنسبة لنادي كامبور. يواجه المدرب هينك دي يونج بعض التحديات على المستوى الشخصي يوم الجمعة حيث يضعف دفاعه بسبب الإصابات. سيغيب الظهير الأيمن ريك مولدرز بسبب الإصابة ومن غير المرجح أن يتمكن من العودة إلى التدريب حتى نهاية الأسبوع. بالإضافة إلى ذلك، فإن يورن بيرخوت ليس جاهزًا تمامًا واضطر إلى التدرب خارج المجموعة يوم الخميس، مما يزيد من المخاوف الدفاعية.
لا يعاني المدرب من تجاعيد على جبهته فقط بسبب إصاباته. كما أن غياب إسماعيل باوف، أحد المواهب الواعدة في الفريق، يخلق المزيد من عدم اليقين. ولا يزال باوف في المغرب، حيث تم تكريمه لنجاحه الدولي مع المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة. حتى أنه زار مؤخرًا ملك المغرب قبل أن يعود إلى بلجيكا يوم الجمعة. ومع ذلك، لن يتمكن من المشاركة في المباراة القادمة ضد آر كيه فالفيك. يظل دي يونج متفائلًا ويعتقد أنه يمكن التغلب على هذه التحديات مع المجموعة المتبقية. وأضاف: "لا توجد مشاكل، وسنجد الحل".
نجم شاب في الطريق
إسماعيل باوف لا يزال جديداً في هذا المجال. وقع المدافع البلجيكي المغربي البالغ من العمر 18 عامًا عقدًا مدته ثلاث سنوات مع SC Cambuur في أغسطس 2025 بعد أن لعب سابقًا مع نادي RSC Anderlecht. وينظر إلى هذه الخطوة على أنها خطوة استراتيجية لتعزيز الخط الدفاعي للفريق، إذ يوصف باوف بأنه "مدافع عدواني يلمس الكرة". في الدوري البلجيكي تشالنجر للمحترفين، شارك في 49 مباراة بالإضافة إلى ثلاثة أهداف وتمريرة حاسمة واحدة، مما يجعله تعزيزًا قيمًا. كان والده رشيد باوف محترفًا وهو بالطبع فخور بتقدم ابنه.
ويثير نجاحه الدولي توقعات كبيرة، خاصة بعد أن قاد المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة إلى نهائي البطولة الإفريقية لأقل من 20 سنة. لم يجلب له قرار اللعب للمنتخب المغربي الشهرة فحسب، بل جلب له أيضًا الأمل في تحقيق المزيد من النجاح الكبير.
انتكاسة ورد الفعل
لكن مسيرة المواهب الشابة لم تكن دائما خالية من العقبات. في مباراة أخيرة ضد فيليم الثاني، تلقى باوف هدفًا مؤسفًا في مرماه هدد تقدم فريقه مؤقتًا على الأقل. ووقع هذا الحادث في الشوط الأول عندما حاول تمريرة خلفية إلى حارس المرمى ثيس يانسن، لكنه لم يتمكن من الرد في الوقت المناسب. ودخلت الكرة الشباك الفارغة لتمنح التقدم لويليم الثاني في الدقيقة 25. ورغم هذه الانتكاسة، أظهر باوف قوة ذهنية قوية مع تقدم المباراة واستمر في القتال بشكل جيد، وأظهر مرونته. ويأمل مشجعو كامبور أن تكون هذه الحادثة بمثابة تجربة تعليمية للمدافع الشاب وألا تثبط عزيمته.
الأيام المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لباوف وكامبور. عودته من المغرب وما تلاها من تعزيز للدفاع قد يكون له تأثير إيجابي على أداء الفريق. ستستمر مراقبة التزام المدافع البالغ من العمر 18 عامًا ومهاراته عن كثب لأنه يتمتع بإمكانات كبيرة للمراهنة عليها في المستقبل.