التخريب في المدارس: مجهولون يقومون بتخريب النوافذ في مونستر وسولتو!
قام مخربون مجهولون بتدمير مباني المدارس في مونستر وسولتو. المعلومات مطلوبة للتوضيح.

التخريب في المدارس: مجهولون يقومون بتخريب النوافذ في مونستر وسولتو!
خلال الأسبوع الماضي، تم الإبلاغ عن عدة حوادث تخريب للمباني المدرسية في منطقة مونستر-سولتو، مما أثار الإثارة والقلق. بين الاثنين 16 يونيو والثلاثاء 17 يونيو، قام مجهولون بإتلاف زجاج نافذة مدرسة ابتدائية في وورثويج في مونستر. وتطلب الشرطة من الشهود الاتصال بالرقم (05192) 9600 لتقديم مزيد من المعلومات حول الحادث. قد يكون التعرف عليه مفيدًا، لأن مثل هذه الأفعال لا تترك مذاقًا مريرًا في مجتمع المدرسة فحسب، بل تترك أيضًا أضرارًا مالية كبيرة.
ولكن هذا لم يكن كل شيء. وفي سولتو، لحقت أضرار أيضًا بمبنى مدرسة في برلينر بلاتز. هنا دمر المخربون العديد من الزجاج ليلة الجمعة 13 يونيو إلى الاثنين 16 يونيو. لا يزال حجم الأضرار الناجمة غير معروف، وتقبل الشرطة في سولتاو المعلومات على الرقم (05191) 93800. يعد تخريب المدارس مشكلة خطيرة ومستمرة، ليس فقط في هذه المنطقة ولكن على مستوى البلاد.
مشكلة متكررة
كما أفاد [News4Teachers]، يعد التخريب في المدارس مشكلة طويلة الأمد ولم تنحسر خلال جائحة كورونا. يتعين على المدارس أن تتعامل باستمرار مع الأضرار التي يسببها المراهقون أو الشباب، الذين غالبًا ما يتصرفون في مجموعات في ساحات المدرسة.
ويتجلى هذا أيضًا من تجربة ولاية هيسن، حيث بلغت تكاليف الأضرار الناجمة عن التخريب العام الماضي ما يقرب من 26 ألف يورو. وفي كثير من الحالات، يتم اتخاذ تدابير جذرية للسيطرة على الوضع. على سبيل المثال، استجاب عميد مدرسة كوبرنيكوس في فريجريشت، أولريش ماير، للتخريب في مراحيض المدرسة من خلال عدم إتاحة ورق التواليت مجانًا. ومنذ ذلك الحين، طُلب من الطلاب إحضار ورق التواليت الخاص بهم.
مسؤولية المجتمع المدرسي
قال رئيس المجلس الاستشاري لأولياء الأمور في ولاية هيسن: "يُطلب من المجتمع المدرسي بأكمله العمل معًا لتطوير الحلول". إن هذه المسؤولية الجماعية هي حاجة الساعة، لأن عواقب التخريب تتجلى ليس فقط في الأعباء المالية التي تتحملها المدارس، بل وأيضاً في الضرر النفسي الذي يلحق بالطلاب، الذين تتأثر بيئة التعلم الخاصة بهم بشدة. وتتراوح الإجراءات من إقامة سياج ومراقبة بالفيديو إلى الاستعانة بخدمات أمنية في المدارس مع زيادة أعمال التخريب.
ويبقى أن نرى ما هي العواقب التي ستترتب على الأحداث الأخيرة في مونستر وسولتو. والسلطات مدعوة ليس فقط إلى تحديد هوية الجناة، بل أيضا إلى اتخاذ تدابير وقائية لمنع مثل هذا التدمير في المستقبل. لذلك من المهم أن يعمل المجتمع المدرسي معًا بشكل وثيق ويطور أفكارًا إبداعية لإعادة مساحة المدرسة إلى التصميم الإيجابي.
بشكل عام، يظهر مرة أخرى أن فهم المسؤولية وتضامن المعلمين وأولياء الأمور والطلاب أمر بالغ الأهمية في الحد من التخريب في المدارس. وكما يشير [Das Macht Schule]، هناك حاجة إلى حلول مبتكرة ليس فقط لحماية المباني المدرسية من التلف، ولكن أيضًا للحفاظ عليها كأماكن للتعلم والتفاعل الاجتماعي.