قتل النساء في كاليفيلد: شريك القتيل يعترف في رسالة
وقعت جريمة قتل مأساوية في نورثهايم عندما قتل شاب يبلغ من العمر 26 عامًا شريكه. الشرطة تحقق.

قتل النساء في كاليفيلد: شريك القتيل يعترف في رسالة
في كاليفيلد، وهي بلدة صغيرة في مقاطعة نورثهايم، وقع حادث مأساوي صدم المجتمع. تم الآن التعرف على شريك المرأة البالغة من العمر 30 عامًا والتي قُتلت في شقته يوم 16 يونيو على أنه الجاني. وكان الرجل البالغ من العمر 26 عاماً قد جرم نفسه في رسالة بريد صوتي، مما جعل التحقيق أسهل بكثير غوتنغن تاجبلات ذكرت. وكشف تشريح الجثة أن الضحية قد تعرض للخنق، وهي حقيقة مروعة تجعل خلفية هذه الجريمة تبدو أكثر مأساوية.
بعد الجريمة، هرب مرتكب الجريمة بسيارته، لكنه تعرض لحادث على الطريق B242 بالقرب من هاسلفيلد حوالي الساعة 5 صباحًا وتوفي في مكان الحادث. أثر هذا التطور على التحقيقات التي أجراها مكتب المدعي العام في غوتنغن منذ ذلك الحين. واعتبرت رسالة البريد الصوتي للجاني مجرمة للغاية لدرجة أنه يمكن الاستغناء عن تحليل الحمض النووي.
قتل الإناث – شكوى اجتماعية خطيرة
ويعد هذا الحادث الوحشي دليلا محزنا آخر على تزايد العنف ضد المرأة، وخاصة في مجتمعاتها المحلية. وفقا ل الأخبار اليومية لقد وقعت 85 ألف حالة قتل للنساء في جميع أنحاء العالم العام الماضي، مع مقتل العديد من النساء على يد شركائهن أو أفراد أسرهن. وفي ألمانيا، وقعت 938 امرأة ضحية لمثل هذه الأفعال، توفيت 360 منهن، وهو ما يوضح الوضع المقلق. والأمر المخيف بشكل خاص هو حقيقة أن هناك ضحية للعنف القائم على النوع الاجتماعي كل عشر دقائق.
صنفت شبكة غوتنغن ضد جرائم قتل النساء جريمة القتل في كاليفيلد على أنها جريمة قتل مستهدفة على أساس الجنس وتخطط لإقامة حدث تذكاري بالتعاون مع ملجأ نورثهايم للنساء. ومثل هذه الإجراءات مهمة لرفع مستوى الوعي بهذه القضية والتصدي للعنف ضد المرأة.
رد فعل المجتمع والسياسة
وتستمر معالجة المشكلة الاجتماعية من خلال السياسة والمجتمع. أعلن المستشار الاتحادي أولاف شولتز والوزيرة الاتحادية لشؤون المرأة ليزا باوس أنهما سيقدمان المزيد من الدعم للنساء في حالات الطوارئ. ويشمل ذلك، من بين أمور أخرى، أماكن إضافية في ملاجئ النساء وخدمات المشورة. ومن المقرر أن يتم إقرار قانون المساعدة في مواجهة العنف في البوندستاغ يوم الأربعاء المقبل من أجل تجهيز ملاجئ النساء ماليًا بشكل أفضل.
وتدعو الأمم المتحدة أيضًا إلى مراجعة التشريعات لتوفير حماية أفضل للنساء من الناحية القانونية. ويمثل يوم العمل لمكافحة العنف ضد المرأة بداية حملة الأمم المتحدة "لون العالم باللون البرتقالي"، والتي ستلفت الانتباه إلى المشكلة خلال الأيام الستة عشر المقبلة. وفي ألمانيا، لا تزال الأرقام مثيرة للقلق، حيث أن 71% من ضحايا العنف المنزلي هم من النساء، كما تشير Statista ستاتيستا.
معًا، كمجتمع، يجب علينا أن نحارب هذا الواقع المخيف الذي لا يزال موجودًا في العديد من الأسر والمجتمعات. إن جريمة القتل التي وقعت في كاليفيلد لا تمثل مأساة للعائلات المتضررة فحسب، بل إنها بمثابة دعوة للاستيقاظ لنا جميعا حتى لا نغمض أعيننا.