مداهمة في إيسن: اعتقال رجل بتهمة تمويل الإرهاب!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

إيسن، 9 يوليو 2025: الشرطة تعتقل رجلاً بتهمة تمويل الإرهاب المحتمل؛ ولا تزال التحقيقات جارية بشأن الإرهاب الإسلامي.

Essen, 9.07.2025: Polizei verhaftet Mann wegen möglicher Terrorfinanzierung; Ermittlungen zu islamistischem Terror laufen.
إيسن، 9 يوليو 2025: الشرطة تعتقل رجلاً بتهمة تمويل الإرهاب المحتمل؛ ولا تزال التحقيقات جارية بشأن الإرهاب الإسلامي.

مداهمة في إيسن: اعتقال رجل بتهمة تمويل الإرهاب!

في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، ألقت الشرطة في إيسن القبض على رجل يبلغ من العمر 27 عامًا يشتبه في قيامه بالاحتيال على أموال لشن هجوم إرهابي محتمل. ووفقا لمعلومات من WDR، يقال إن بوسنيًا متورط في خطة احتيال مع شركاء آخرين. اتخذ مكتب المدعي العام في دوسلدورف دعوى ضده بتهمة الاحتيال التجاري المشترك. ومع ذلك، كشف التحقيق أن الأموال التي تم الحصول عليها بشكل غير قانوني كانت تهدف إلى استخدامها لتمويل هجوم إرهابي إسلامي. ولمنع وقوع المزيد من الأضرار، أجرت الشرطة عمليات تفتيش عديدة في إيسن ودورتموند ودوسلدورف وسوست، حيث استهدف شهود محتملون العديد من الشقق والمباني. ومن المتوقع أن يمثل الرجل المعتقل أمام قاضٍ في محكمة مقاطعة دوسلدورف اليوم لمناقشة المزيد من الخطوات القانونية. ويبقى أن نرى ما إذا كان شركاؤه قد تم إبلاغهم بالاستخدام الفعلي للأموال.

تهديد الإرهاب الإسلامي

إن الوضع متوتر لأن الإرهاب ذو الدوافع الدينية لا يزال يشكل خطراً أمنياً كبيراً في ألمانيا. أفاد مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية أنه تم إنشاء إدارة الإرهاب والتطرف ذات الدوافع الإسلامية في عام 2019 لمكافحة التهديد بشكل أكثر فعالية. ويجمع هذا القسم بين نقاط قوة السلطات الأمنية، وقد أثبت نفسه في السنوات الأخيرة كنقطة اتصال مركزية لمكافحة الأنشطة الإرهابية. ويسلط الهجوم على سوق عيد الميلاد في برلين في 19 ديسمبر/كانون الأول 2016، والذي قُتل فيه 13 شخصًا، الضوء على التهديد المستمر الذي تشكله الجماعات الإسلامية.

ويظهر تقرير حالي لمكتب حماية الدستور أن الإمكانات الإسلامية في ألمانيا تضم ​​نحو 28280 شخصًا، منهم نحو 11 ألفًا ينتمون إلى السلفية. وتقدر احتمالات العنف بحوالي 9,540 شخصًا يمكنهم دعم أعمال العنف أو تنفيذها. ومما يثير القلق بشكل خاص العائدون من مناطق النزاع الذين يعودون مدربين عسكرياً ومتلقين عقائدياً. ويشكل هؤلاء الأشخاص خطراً أمنياً كبيراً، كما أظهرت الأحداث الرهيبة التي وقعت في السنوات الأخيرة.

التنمية والوقاية

أحرزت السلطات الأمنية تقدما كبيرا في مكافحة الإرهاب الإسلامي منذ عام 2000. فبين عامي 2000 و2024، تم تسجيل 11 هجوما كاملا بدوافع إسلامية، في حين بلغ عدد الهجمات التي تم منعها 25. ويتم تعزيز التعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية من خلال المركز المشترك لمكافحة الإرهاب (GTAZ)، الذي تم إنشاؤه في عام 2004 لتحسين تبادل المعلومات. ومع ذلك، فإن التهديد الذي تشكله منظمات مثل داعش والقاعدة لا يزال قائما، ويتعين على السلطات أن تعمل باستمرار على تحسين استراتيجياتها.

ونظراً للتطورات الحالية، من المهم اتخاذ تدابير وقائية لثني الشباب عن الإيديولوجية المتطرفة. ولا يمكن المبالغة في تقدير الحاجة إلى برامج مكافحة التطرف والإدماج، وخاصة للأطفال والشباب. إن الأحداث التي وقعت في إيسن هي تذكير قوي بأننا يجب أن نظل يقظين وأن الحرب ضد الإرهاب تشمل أيضا الوقاية. ولا يسعنا إلا أن نأمل أن تستمر مثل هذه العمليات في النجاح وأن يتم منع الهجمات المستقبلية.