الخضر يفتتحون مكتبًا في براندنبورغ: إشارة للشرق!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

سيفتتح فيليكس بانازاك، الرئيس الفيدرالي لحزب الخضر، مكتبًا إقليميًا في براندنبورغ أن دير هافيل في الأول من نوفمبر 2025 لتعزيز الوجود السياسي في ألمانيا الشرقية.

Felix Banaszak, Bundesvorsitzender der Grünen, eröffnet am 1.11.2025 ein Regionalbüro in Brandenburg an der Havel, um die politische Präsenz in Ostdeutschland zu stärken.
سيفتتح فيليكس بانازاك، الرئيس الفيدرالي لحزب الخضر، مكتبًا إقليميًا في براندنبورغ أن دير هافيل في الأول من نوفمبر 2025 لتعزيز الوجود السياسي في ألمانيا الشرقية.

الخضر يفتتحون مكتبًا في براندنبورغ: إشارة للشرق!

في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) 2025، افتتح فيليكس بانازاك، الرئيس الفيدرالي لحزب الخضر، مكتبًا إقليميًا جديدًا في براندنبورغ آن دير هافيل سيكون بمثابة "نافذة على الشرق". ويهدف هذا المشروع الطموح إلى زيادة حضور الحزب في ألمانيا الشرقية. وبالنظر إلى المسافة الكبيرة التي تفصل بينه وبين دائرته الانتخابية في دويسبورغ والتي تبلغ حوالي 500 كيلومتر، فإن هذه الخطوة تثير تساؤلات. ما الذي يحفز بانازاك على الذهاب إلى الشرق الأقصى؟

أحد الأسباب الرئيسية للانفتاح هو الرغبة في تعزيز التبادلات بين المناطق وتعزيز سياسة الخضر البيئية والموجهة نحو المستقبل. يؤكد بانازاك على ضرورة التفكير بطريقة ألمانية شاملة وإظهار القرب من الحياة اليومية، خاصة في ألمانيا الشرقية، حيث اكتسح حزب الخضر في الانتخابات الأخيرة في برلماني ولايتي براندنبورغ وتورينجيا. وأدت هذه النكسة إلى إغلاق المكاتب المحلية، والتي سيتم إحياؤها الآن مع هذا المكتب الجديد. ذكرت صحيفة [زيت] أن باناسزاك يهدف إلى دمج وجهات النظر السياسية هنا.

التعايش بين المناطق

وقد أوضحت المحادثات مع لاعبين مهمين في حزب الخُضر المحلي، مثل كليمنس روستوك، رئيس الولاية، ورئيسي المنطقة سيلفانا سبيشت وروني باتز، أهمية هذه المبادرة. ويؤكد روستوك أن هذا الانفتاح يرسل إشارة قوية بعد الانتخابات الخاسرة ويؤكد الحاجة إلى نبضات جديدة في المنطقة. وهنا يرى بانازاك أوجه التشابه بين مسقط رأسه في دويسبورج ــ أكبر موقع لصناعة الصلب في أوروبا ــ وبراندنبورج، وخاصة فيما يتعلق بالتحديات التي يفرضها التغيير البنيوي والبطالة.

لن يكون المكتب بمثابة مركز اتصالات فحسب، بل سيمكن أيضًا من المشاركة الحقيقية. ويخطط باناشاك لعقد مؤتمره الشهير "بيرة مع باناسزاك" في براندنبورغ آن دير هافيل في المستقبل من أجل تعزيز الحوار وإشراك الناس بشكل فعال في النقاش السياسي. وهذا يمكن أن يخلق جسرا قيما بين السياسة الفيدرالية والاحتياجات المحلية، كما هو مقترح أيضا على موقع حزب براندنبورغ الخضر. يؤكد [جرين براندنبورغ] أن هذا الحوار يمكن أن يعزز المزيد من التفاهم والتبادل بين الشرق والغرب.

وحيثما يزدهر التبادل، فإن فرص التحسين ليست بعيدة. ويعتمد باناسزاك وزملاؤه على يدٍ جيدة لنقل مخاوف المنطقة إلى برلين. ومن خلال تسليط الضوء على القضايا المحلية في دائرة الضوء السياسي الوطني، يمكن أن تصبح السياسة أكثر واقعية ويمكن الوصول إليها من قبل الناس في المنطقة.

رؤية شاملة

وتندرج هذه المبادرة في إطار الخطة الشاملة التي حددها حزب الخضر خلال الصيف. الهدف هو التواصل بشكل أوثق بين الأعضاء في ألمانيا الشرقية والغربية وتقديم دعم أكبر للاتحادات الإقليمية في ألمانيا الشرقية. إن تجارب دويسبورغ والتغيير الهيكلي مهمة هنا، بحيث يمكن للمنطقتين الاستفادة من بعضهما البعض.

من خلال هذه الخطوات، يوضح بانازاك أنه على استعداد للتعرف على التحديات والعمل بنشاط على إيجاد الحلول. إن الوصول إلى الحوار والانفتاح عليه يمكن أن يشكل قوة دافعة جديدة لحزب الخضر في ألمانيا الشرقية ويخرجهم من الظل السياسي.