الحكم على شاب يبلغ من العمر 17 عاماً: التركيز على تمويل الإرهاب ودعاية داعش!
تتم محاكمة مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا من ماينز-بينجن بتهمة تمويل الإرهاب. ومن المتوقع صدور الحكم في 12 نوفمبر 2025.

الحكم على شاب يبلغ من العمر 17 عاماً: التركيز على تمويل الإرهاب ودعاية داعش!
يمثل مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا من منطقة ماينز-بينجن أمام محكمة ماينز الإقليمية منذ اعتقاله في نوفمبر 2024. وهو متهم بنشر دعاية من تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (IS)، والتحريض على ارتكاب جرائم جنائية وتمويل الإرهاب. وتستدعي هذه الادعاءات اتخاذ قرار سريع، ومن الممكن إعلان الحكم يوم الأربعاء المقبل عند الساعة الواحدة ظهرًا. تتم الإجراءات خلف أبواب مغلقة، ويرجع ذلك بشكل خاص إلى عمر المدعى عليه. وكان الشاب قد تطور بقوة كبيرة في الوسط الإسلامي الذي ترسخ، بحسب تصريحاته، مع بداية عام 2023 على أقصى تقدير. وسرعان ما ظهر التعاطف مع الأفكار المتطرفة.
كما ذكرت Welt، يقال إن الشاب نشر مقاطع فيديو عنيفة ودعاية لتنظيم الدولة الإسلامية على الشبكات الاجتماعية، وهو شكل مخيف من أشكال التطرف في هذا اليوم وهذا العصر. وحتى الأبحاث تظهر أن الإنترنت تعمل كعامل حاسم في تطرف الشباب. تُظهر مساهمات bpb أن الشباب غالبًا ما يبحثون عن الشعور بالانتماء والهوية، مما يجعلهم أكثر عرضة للأفكار المتطرفة.
عوامل التطرف وعواقبها
يمكن ربط تطرف الطالب البالغ من العمر 14 عامًا بعدة عوامل اجتماعية ونفسية. تشير الدراسات إلى أن الشباب الذين يشعرون بالتمييز أو الإقصاء غالبًا ما ينجذبون إلى الأيديولوجيات المتطرفة. وفي هذا السياق، غالباً ما يتم لفت الانتباه إلى دور الإنترنت، الذي لا يعزز انتشار التطرف فحسب، بل يعمل أيضاً كمساحة اجتماعية للتبادل بين الأشخاص ذوي التفكير المماثل.
هناك خطر خاص اليوم يتمثل في مدى الوصول الذي توفره وسائل التواصل الاجتماعي. فهي تجعل من الممكن الوصول إلى ثروة من المعلومات، بما في ذلك المحتوى الدعائي، ببضع نقرات فقط. وبالنظر إلى german.zeit.de فليس من المستغرب أن يكون الشباب الذين ينشأون في بيئة أقل استقرارًا أو الذين لديهم احتياجات عاطفية واجتماعية قوية معرضين للخطر بشكل خاص. إن نشر المواد الدعائية، كما في حالة الشاب من ماينز-بنجن، هو مثال على كيفية تأثير التطرف بشكل فعال وبشكل خاص على الشباب.
وبشكل عام، فإن قضية المراهق البالغ من العمر 17 عامًا لا تمثل نزاعًا قانونيًا فحسب، بل تثير أيضًا أسئلة جوهرية حول موضوعات التطرف والتطرف. والأمر متروك للمجتمع لاتخاذ التدابير الوقائية المناسبة وحماية الشباب من مخاطر الأيديولوجيات المتطرفة.