Goetheschule Lahnstein: تم إغلاق ساحة المدرسة أخيرًا بعد التخريب!
التخريب يجبر باحة مدرسة غوتهيشول في لانشتاين على الإغلاق حفاظا على سلامة الطلاب.

Goetheschule Lahnstein: تم إغلاق ساحة المدرسة أخيرًا بعد التخريب!
كان هناك موضوع يدور في لانشتاين لفترة طويلة: تم إغلاق الملعب في مدرسة جوتهشول أخيرًا. هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن هذا الإجراء كان ضروريا. لم تؤثر أضرار التخريب المتكررة على أرض المدرسة فحسب، بل عرضت أيضًا سلامة الأطفال للخطر. وفقًا لتقارير Rhein-Zeitung، ستظل ساحة المدرسة الآن مغلقة بشكل دائم بعد انتهاء المدرسة لمنع المزيد من الأضرار.
أبلغ مدير المدرسة ماريوس كلاين عن زيادة في التلوث والأضرار التي لحقت بالممتلكات في الموقع. يجد المعلمون والطلاب بانتظام الزجاجات الفارغة، وبقايا العبوات، وحتى الزجاج المكسور، وهو أمر لا يعد مثاليًا لسلامة الأطفال الصغار. ولا يمكن تجاهل التخريب المستهدف أيضًا: فقد تم كسر الفروع، وتدمير الأسرة، وحتى الشرائح يتم رميها بالبيض، مما يجعل التنظيف أكثر صعوبة.
آثار التخريب
أوصاف الدمار مثيرة للقلق. تم تخريب سجادة الحماية من السقوط الموجودة على الشريحة وأصبحت معدات التسلق هدفًا للكتابات على الجدران. وفقًا لـ مدينة لانشتاين، فقد تم بالفعل تلطيخ أعمدة التسلق بالخردل والبراز في العام الدراسي الحالي. وفي العام الماضي، تم قطع الحبال الموجودة على إطار التسلق وتحطمت النوافذ. ولذلك فإن إغلاق ساحة المدرسة هو السبيل الوحيد لحماية الأطفال من مثل هذه التأثيرات الخطيرة والسلبية.
ويؤكد العمدة لينارت سيفرت أن سلامة الأطفال هي الأولوية القصوى. وقد أظهرت الحوادث المستمرة أن الاستخدام الموثوق لساحة المدرسة خارج ساعات الدوام المدرسي لم يعد ممكنا. ولهذا السبب يتم الآن إغلاق البوابات في المساء لمنع حدوث المزيد من الأضرار للممتلكات.
العواقب على الأطفال والشباب
لا يؤثر الإغلاق على طلاب مدرسة جوتهشول فحسب، بل يؤثر أيضًا على الأطفال والشباب في المنطقة الذين يستخدمون عادة ساحة المدرسة كمكان للعب والتسكع. يمكن أن يكون لهذا القرار عواقب بعيدة المدى على الأنشطة الترفيهية للشباب. من المؤكد أن التركيز سينصب الآن على السياسة المحلية، فبالإضافة إلى الأمن، فإن توفير فرص الترفيه المناسبة لشباب لانشتاين مدرج أيضًا على جدول الأعمال.
بشكل عام، يبدو أن التخريب يمثل مشكلة خطيرة في مدينة لانشتاين. ويبقى أن نأمل أن تدخل إجراءات المدينة حيز التنفيذ وأن يتم إعطاء الأولوية لسلامة الأطفال حتى يتمكنوا قريبًا من اللعب والتعلم دون قلق مرة أخرى.