صدمة في توبنغن: اختطاف محامٍ من موقف السيارات – مطلوب شهود على وجه السرعة!
في 19 أبريل 2025، تم اختطاف محامٍ يبلغ من العمر 68 عامًا من موقف سيارات سوبر ماركت في توبنغن. الشرطة تحقق.

صدمة في توبنغن: اختطاف محامٍ من موقف السيارات – مطلوب شهود على وجه السرعة!
في 19 أبريل 2025، وقعت حادثة في توبنغن تمت تغطيتها في برنامج ZDF "Aktenzeichen XY Unsolved". ما بدا في البداية وكأنه عملية شراء عادية انتهى بعملية اختطاف دراماتيكية في ساحة انتظار السيارات بأحد متاجر Rewe. وهدد الجاني، وهو رجل ملثم، محامية تبلغ من العمر 68 عاما بسكين، وقيدها ثم حبسها في صندوق سيارتها. وهذا يعني أنه لم يكن يسيطر على الوضع فحسب، بل أيضًا على الظروف المعيشية للمرأة
.
سرق الخاطف 1000 يورو بعد ابتزاز رقم التعريف الشخصي من بطاقة الخصم الخاصة بها. وقام بسحب الأموال من ماكينة الصراف الآلي في ديرينجن قبل أن يتوجه إلى اتجاه غير معروف. ومن المثير للاهتمام أن عملية الاختطاف لم تمر دون أن يلاحظها أحد لفترة طويلة. وبعد حوالي 20 دقيقة تمكنت المرأة من تحرير نفسها وفتح صندوق السيارة بينما هرع المارة لمساعدتها. فر مرتكب الجريمة سيرًا على الأقدام في اتجاه Steinlach، بينما ترك وراءه أدلة مهمة، بما في ذلك حقيبة ظهر من Tübingen Stadtwerke وأغراض شخصية أخرى.
البحث عن أدلة
ومنذ ذلك الحين، اعتمدت الشرطة على الأدلة وتحقق في وجود صلة محتملة بين الجاني والمرافق البلدية: ربما كان موظفًا سابقًا. تعرف العديد من المتصلين على الرجل من خلال صورة وهمية، وتمت زيادة مكافأة الحصول على معلومات مفيدة. ويأمل المحققون أن توفر المزيد من الأدلة الأجزاء الحاسمة من اللغز في هذا التحقيق.
من الناحية الإحصائية، فإن صورة الجريمة في ألمانيا صعبة. تشير إحصائيات جرائم الشرطة (PKS) إلى انخفاض في جميع الجرائم بنسبة 1.7٪ إلى حوالي 5.84 مليون في عام 2024. ويعود هذا الانخفاض إلى حد كبير إلى التقنين الجزئي للقنب. وعلى الرغم من هذا التطور الإيجابي، يشعر الكثير من الناس بشعور متزايد بعدم الأمان في حياتهم اليومية، وذلك بسبب زيادة جرائم الملكية والتزوير وغيرها من الجرائم التي يمكن أن يكون لها تأثير خطير على الشعور بالأمان. تتعلق الجرائم الأكثر شيوعًا بشكل خاص بالسرقة وجرائم الممتلكات.
ملخص
إن عملية اختطاف توبنغن ليست مجرد حالة معزولة محبطة، ولكنها جزء من صورة معقدة للجريمة في ألمانيا. وفي حين أن الأعداد الإجمالية في إحصاءات الشرطة آخذة في الانخفاض، فإن التصور الفعلي للأمن لا يزال يشكل تحديا للعديد من المواطنين. وبلغ معدل التطهير في عام 2024 58%، مما يعني أنه لا يمكن حل جميع الجرائم في نهاية المطاف. لا يمكن هنا تجنب الاستنتاجات حول نفسية المجتمع: فالجريمة لها وجوه عديدة ويظل انعدام الأمن موضوعًا حاضرًا.