حريق متعمد في روتويل: مجهولون يشعلون النار في مقاعد في دار الحفر!
أشعل مجهولون عدة حرائق في روتويل في 19 أكتوبر 2025. فرقة الإطفاء في الخدمة، والتحقيقات مستمرة.

حريق متعمد في روتويل: مجهولون يشعلون النار في مقاعد في دار الحفر!
وقعت عدة حوادث حرق في روتويل مساء السبت 19 أكتوبر 2025، مما جعل إدارة الإطفاء والشرطة في حالة تأهب. وفي حوالي الساعة العاشرة مساء، تم الإبلاغ عن حريق في غرفة الحفر السفلية، حيث أضرم مجهولون النار في منطقة الجلوس الخشبية. وتمكنت إدارة الإطفاء في روتويل من إخماد الحريق بسرعة، لكن الأضرار الناجمة تقدر بنحو 500 يورو. مطلوب معلومات عن الجناة عن طريق الاتصال بمركز شرطة روتويل على الرقم 0741/477-0 رسول الغابة السوداء ذكرت.
وكان قسم الإطفاء في روتويل في الخدمة أيضًا بعد ظهر يوم السبت. كان عليها إكمال ثلاث مهمات في غضون ساعة واحدة فقط، بينما ارتفعت درجات الحرارة إلى 30 درجة في الصيف. ووفقا للتقديرات الأولية، كان من الممكن تجنب اثنين من هذه الحرائق بسهولة، في حين يثير الثالث شكوكا حول احتمال حدوث حريق متعمد. أشعل مجهولون النار في لفافة من ورق التواليت وألقوها في ملعب نادي الرجبي، مما أدى إلى نشوب حريق في المنطقة العشبية الصغيرة. كما اشتعلت النيران في سد مزروع عند المسبح الخارجي بعد فترة وجيزة، مما أثر على مساحة تبلغ حوالي 200 متر مربع. ال تقرير NRWZ يصف التحديات التي واجهها رجال الإطفاء أثناء إطفاء الحرائق، بما في ذلك موقع الحريق الذي يصعب الوصول إليه.
قسم الإطفاء في عمل مستمر
وتواجدت فرقة الإطفاء في الموقع مع 18 خدمة طوارئ وخمس مركبات، وكان عليها التعامل مع صعوبات مختلفة أثناء إطفاء الحريق. من بين أمور أخرى، كان لا بد من إنشاء الوصول إلى موقع الحريق لأنه كان وراء الأسوار. قاد رئيس إطفاء المدينة فرانك مولر الفريق خلال هذا التحدي من خلال كسر السلاسل الفولاذية وقطع الممر. وتم إطفاء الحريق في النهاية باستخدام أنبوبين للمياه دون الحاجة إلى الدخول إلى حمام السباحة الخارجي. وفي المسوحات الأولى، تم العثور أيضًا على لفائف ورق تواليت أخرى تم إشعال النار فيها أثناء أعمال الإطفاء، مما قد يشير إلى الجناة. وتواجد ضباط الشرطة أيضًا في مكان الحادث لمقابلة الشهود الذين لاحظوا هروب الشباب.
يثير العدد الكبير من الحرائق في روتويل تساؤلات. مشكلة الحرق المتعمد ليست جديدة في ألمانيا: وفقا لإحصائيات المكتب الفيدرالي للشرطة الجنائية، كانت هناك زيادة مطردة في حالات الحرق العمد التي سجلتها الشرطة من عام 2013 إلى عام 2024. وقد نُشرت آخر البيانات حول هذا الموضوع في 2 أبريل 2025، حيث أن ستاتيستا يلخص. ومن غير الواضح حاليًا ما إذا كانت الأحداث التي وقعت في روتويل مرتبطة بقضية أكبر.