التعليم البيئي في الأمبيرتال: الأطفال متحمسون لمغامرات الطبيعة!
تقدم شركة Freising برامج تعليمية بيئية لطلاب المدارس الابتدائية في منطقة Ampertal، بدعم من مكتب المنطقة ووزارة الولاية.

التعليم البيئي في الأمبيرتال: الأطفال متحمسون لمغامرات الطبيعة!
في السنوات الأخيرة، تم إنشاء برنامج تعليمي بيئي مثير في منطقة أمبيرتال والذي يحظى بشعبية كبيرة. طلاب المدارس الابتدائية من منطقة فريسينج متحمسون للعروض التي قدمها مكتب المنطقة بالتعاون مع وزارة البيئة وحماية المستهلك في ولاية بافاريا. تستهدف البرامج الطلاب في الصفوف من الأول إلى الرابع وتركز على مجالات مثيرة للاهتمام مثل التنوع البيولوجي وموطن أمبيرتال وحماية المناخ. "يذكر [ميركور] أن..." هذا الالتزام يشجع الأطفال على التعلم ويطورون اتصالًا مباشرًا بالطبيعة.
ومن الأمثلة المثيرة للإعجاب الزيارة التي قام بها مدير المنطقة هيلموت بيتز، الذي رافق طلاب الصف الأول والرابع على رافد نهر أمبير. اكتشف الأطفال هنا الحشرات باستخدام النظارات المكبرة واختبروا لأول مرة مدى الإثارة التي يمكن أن يكون عليها الاتصال بالنهر. هذه التجارب العملية ليست تعليمية فحسب، بل تكوينية أيضًا للمشاركين الشباب.
برامج متنوعة وشعبية كبيرة
الطلب على برامج التثقيف البيئي هائل. وفي حين تم تنفيذ ما مجموعه 35 برنامجًا في عام 2023 بدلاً من 18 برنامجًا كان مخططًا لها، فقد تم حجز العروض الـ 60 في عام 2024 بسرعة. هناك أيضًا 74 برنامجًا مقررًا لعام 2025، بما في ذلك 64 في الصيف و10 في الخريف، والتي امتلأت أيضًا بسرعة. يضمن العدد الكبير من الزوار أن تكون ردود الفعل من المدارس إيجابية باستمرار. "[Freising District] تؤكد أن..." البرامج مجانية ويتم توفير التمويل كجزء من برنامج التمويل "FörPrBNE". وهذا يعني أن العروض تظل في متناول جميع المدارس المهتمة.
المواضيع المقدمة لمستويات الصف المختلفة مثيرة بشكل خاص. بالنسبة لطلاب الصف الرابع، يوجد "موطن Ampertal" في البرنامج، بينما يستكشف الصف الأول بشكل مرح "الحياة في المرج". تجمع هذه البرامج بين المهام البحثية المثيرة والخبرات العملية في الطبيعة، بما يتماشى مع منهج PLUS. يتم التسجيل في مجموعات ويضمن أن يتعرف الأطفال على وجهات نظر مختلفة ويتعلمون معًا.
خطوة نحو الاستدامة
إن مفهوم التعليم البيئي لا يشرك الأطفال فحسب، بل يساهم أيضًا في الرؤية الكبرى للتعليم من أجل التنمية المستدامة. "توضح [الوكالة الفيدرالية للبيئة] أن..." يجب أن يشارك الشباب بنشاط في التغيير نحو مجتمع أكثر استدامة. ويُنظر إلى إدماج الأطفال في العمليات الاجتماعية والبيئية على أنه عنصر أساسي في تطوير وجهات نظر جديدة. ومن خلال النهج التشاركي للتعليم البيئي، لا يصبح الأطفال مراقبين فحسب، بل يصبحون أيضًا مشاركين نشطين في تشكيل بيئتهم.
البرنامج في Ampertal يفعل ذلك بالضبط. إنها ليست فائدة للطلاب فحسب، بل للمجتمع أيضًا، الذي يستفيد من جيل الشباب الذي طور وعيًا ببيئته ويريد التصدي بفعالية لتحديات تغير المناخ. تعد العروض المتنوعة في المنطقة علامة واضحة على وجود موهبة جيدة للتعليم الموجه نحو المستقبل هنا.