هجوم بالسكين في ميلريششتات: وفاة رجل يبلغ من العمر 59 عامًا واعتقال الجاني!
هجوم بالسكين في ميلريششتات: شاب يبلغ من العمر 21 عامًا يهاجم موظفين، مما يؤدي إلى مقتل شخص وإصابة اثنين بجروح خطيرة. التحقيقات مستمرة.

هجوم بالسكين في ميلريششتات: وفاة رجل يبلغ من العمر 59 عامًا واعتقال الجاني!
وقع حادث مروع في 1 يوليو 2025 في مقر مصنع رون البري في ميلريششتات، بافاريا. استخدم موظف يبلغ من العمر 21 عامًا سكينًا قابلة للطي وهاجم العديد من زملائه. وتلقت الشرطة مكالمات طوارئ في حوالي الساعة 7:30 صباحًا تشير إلى الحادث الخطير. وتم استدعاء الشرطة وخدمات الطوارئ على الفور إلى مكان الحادث.
وكانت العواقب مأساوية: فقد فقدت موظفة تبلغ من العمر 59 عامًا حياتها في الهجوم، بينما أصيب زميلان آخران يبلغان من العمر 55 و62 عامًا بجروح خطيرة. ولحسن الحظ، تمكن موظفو الشركة من التغلب على الجاني المشتبه به واحتجازه حتى وصول الشرطة. وذكرت أن الحالة الصحية للرجلين المصابين بجروح خطيرة مستقرة وأن حياتهما خارجة عن الخطر في فرانكونيا.
تفاصيل عن مرتكب الجريمة وخلفيته
ولم يكن المشتبه به البالغ من العمر 21 عامًا معروفًا للشرطة بارتكاب جريمة عنف قبل الحادث وكان في طور إعادة الاندماج بعد عدة فترات من المرض وقت ارتكاب الجريمة. ويتم حاليًا التحقق مما إذا كان لديه أطفال. وعندما مثل أمام قاضي التحقيق، لم يقل كلمة واحدة عن الاعتداء. ومن المثير للاهتمام أن ملفه يظهر أنه مريض نفسيا وقد تم علاجه بالفعل، مما أدى لاحقا إلى دخوله مستشفى للأمراض النفسية. ويجري تقييم عينات الدم والشعر والبول من المشتبه به. ومن غير الواضح ما إذا كان قد تناول المخدرات وقت ارتكاب الجريمة. ويثير الحادث تساؤلات حول ما إذا كان من الممكن اتهامه بالقتل أو القتل غير العمد مع استمرار التحقيق الزئبق.
وبدأت الشرطة الجنائية في شفاينفورت التحقيق، وتم ضبط وسائل الجريمة وتفتيش مكان إقامة المشتبه به. وفي الوقت نفسه، تم تشكيل فريق أزمات لرعاية الموظفين في الموقع ومعالجة الوضع المؤلم.
نظرة على العنف بالسكين في ألمانيا
الحادث الذي وقع في ميلريششتات ليس حالة معزولة. تظهر إحصائيات جرائم الشرطة لعام 2023 زيادة مثيرة للقلق قدرها 27141 حالة من حالات الأذى الجسدي الخطير والخطير بالسكاكين، بزيادة قدرها 9.7٪ مقارنة بالعام السابق. العوامل النفسية، مثل الذكورة السامة والأعراف الاجتماعية، هي التي تحرك هذا العنف. وجدت دراسة أن 62% من مرتكبي الجرائم الذكور يعتبرون السكاكين رمزًا للقوة والحماية الذاتية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن حوالي 38% من المهاجمين بالسكاكين تظهر عليهم أعراض الاضطرابات النفسية، وهي نسبة أعلى بكثير مقارنة بالمجرمين العنيفين الآخرين. أخبار المختبر.
وأسباب هذا التطور المثير للقلق متنوعة. الضغوطات الاجتماعية مثل الفقر والبطالة تزيد من الميل نحو العنف. يلعب استهلاك الكحول أيضًا دورًا: ما يقرب من نصف هجمات السكاكين مرتبطة بالكحول. في ضوء هذه الحقائق، من الأهمية بمكان تطوير تدابير وقائية فعالة للحد من العنف بالسكاكين في ألمانيا.
إن ما حدث في ميلريششتات يذكرنا بأننا جميعا مدعوون إلى التفكير في أسباب العنف وإيجاد حلول فعالة لتوفير مكان أكثر أمانا لمجتمعنا.