الطلاب في مينيرسن يعانون من إنذار التسمم بعد تناول الفاكهة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وفي جيفهورن، عولج 15 طفلاً من علامات التسمم بعد تناول فاكهة غير ناضجة من مدرسة في مينرسن.

In Gifhorn wurden 15 Kinder nach dem Verzehr von unreifen Früchten aus einer Schule in Meinersen mit Vergiftungsanzeichen behandelt.
وفي جيفهورن، عولج 15 طفلاً من علامات التسمم بعد تناول فاكهة غير ناضجة من مدرسة في مينرسن.

الطلاب في مينيرسن يعانون من إنذار التسمم بعد تناول الفاكهة!

وقع حدث صادم يوم الأربعاء الماضي، 25 يونيو، في مركز مدرسة ماينرسن في منطقة جيفهورن: عانى 15 طفلاً من أعراض التسمم بعد تناولهم فاكهة غير ناضجة من شجرة في أرض المدرسة. وتحركت إدارة المدرسة بسرعة وأبلغت خدمات الطوارئ على الفور، مما أدى إلى عملية واسعة النطاق. هكذا ذكرت news38.de أنه في البداية تم الإبلاغ عن إصابة 11 طفلاً، وفي وقت لاحق حتى 15 طفلاً، بآلام في المعدة وتعرق بارد.

وتواجدت خدمات الطوارئ التابعة لفرقة الإطفاء في الموقع خلال وقت قصير جدًا. نظرًا لأنه لم يكن من الواضح في البداية نوع الفاكهة، فقد تم إطلاق إنذار "حادثة إصابات جماعية". ووصل إجمالي تسع سيارات إسعاف وسيارتي إسعاف وطبيبين للطوارئ لرعاية الأطفال المتضررين. وتم فحص جميع الطلاب من قبل أطباء الطوارئ في الموقع، وتبين أن عشرة منهم تم نقلهم إلى مستشفيات مختلفة في جيفهورن وفولفسبورج وتسيلي وهانوفر وبراونشفايغ لمزيد من المراقبة. ولحسن الحظ، تم تصنيف جميع الإصابات على أنها إصابات طفيفة، وكان النقل إلى المستشفى مجرد إجراء احترازي.

السلامة في منطقة المدرسة

علق مدير العمليات ينس غرونهاج على الوضع وأكد على أهمية الاهتمام بالنباتات السامة في الأماكن العامة. ولا يمكن توضيح في الوقت الحالي ما إذا كان الطلاب قد أكلوا خوخ ميرابيل غير ناضج أو خوخ. يشير هذا إلى مشكلة مثيرة للقلق في المدارس، والتي تم تسليط الضوء عليها أيضًا في منشور حديث بواسطة ndr.de تم تناول: عدم وجود نباتات ذات ثمار سامة في ساحات المدارس.

لسوء الحظ، تسمم الأطفال ليس حالة معزولة. في كل عام، تقع حوالي 100.000 حالة تسمم تتعلق بالأطفال في ألمانيا، بما في ذلك حوالي 60 بالمائة منها تصيب الأطفال الصغار دون سن الثالثة. تقرير من reer.de يسلط الضوء على أنه حتى العناصر اليومية مثل منتجات التنظيف أو النباتات السامة يمكن أن تشكل مخاطر صحية خطيرة. يجب على الآباء على وجه الخصوص أن يكونوا على دراية بالمواد الخطرة الموجودة في بيئتهم وأن يراقبوا دائمًا سلامة أطفالهم عن كثب.

وعلى الرغم من رعاية الطلاب المتضررين خلال الحادث، استمرت الفصول الدراسية دون انقطاع للأطفال غير المتأثرين. وهذا يدل على مرونة كل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في مثل هذه المواقف. وتم إبلاغ أهالي الأطفال المتضررين على الفور، ورافقوا أبنائهم إلى المستشفى حيث تم إجراء المزيد من الفحوصات لهم.

تعتبر حادثة ماينرسن بمثابة تذكير صارخ بأهمية السلامة في المدارس والملاعب. ومن المأمول أن يتم اتخاذ التدابير المستقبلية لمنع مثل هذه الحوادث.