الأزمة الإنسانية: الموت والبؤس في قطاع غزة يتصاعد بشكل كبير!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تقرير الأزمة: غزة 2025. الهجمات العسكرية وحالات الطوارئ الإنسانية والاستجابات الدولية للصراع.

Krisenbericht: Gaza 2025. Militärische Angriffe, humanitäre Notlage und internationale Reaktionen auf den Konflikt.
تقرير الأزمة: غزة 2025. الهجمات العسكرية وحالات الطوارئ الإنسانية والاستجابات الدولية للصراع.

الأزمة الإنسانية: الموت والبؤس في قطاع غزة يتصاعد بشكل كبير!

الوضع في قطاع غزة مستمر في التدهور. ونفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية متجددة أسفرت عن مقتل العشرات، وفقا لتقارير فلسطينية، نصفهم تقريبا في مدينة غزة الساحلية الشمالية. ومع ذلك، لا يمكن حاليًا التحقق من هذه المعلومات المأساوية بشكل مستقل radiowestfalica.de ذكرت.

كما أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش عن خطط لبناء نحو 3400 منزل استيطاني جديد في الضفة الغربية، قائلا إن هذه الخطوة "تدفن فكرة الدولة الفلسطينية". ومع احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية في عام 1967، يعيش الآن أكثر من 700 ألف مستوطن في هذه المناطق، التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي. ويطالب الفلسطينيون بهذه المناطق لإقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية. وتعتبر الأمم المتحدة المستوطنات عقبة خطيرة أمام التوصل إلى تسوية سلمية محتملة.

الوضع الإنساني الكارثي

تفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بشكل كبير في الأشهر الأخيرة. وبحسب هيئة الصحة التابعة لحماس، قُتل أكثر من 61,700 فلسطيني منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويتفاقم الوضع الحالي بسبب الحصار المفروض على الغذاء والماء والدواء. وقد أوضحت منظمة العفو الدولية في تقرير لها أن الجوع يُستخدم عمداً كسلاح حرب. ويؤدي هذا، قبل كل شيء، إلى نقص كبير في الإمدادات المخصصة للأطفال والرضع. وقالت الدكتورة سوزان معروف، أخصائية التغذية في أحد مستشفيات غزة، إن ما يقرب من 15 بالمائة من الأطفال الذين تم فحصهم تظهر عليهم علامات سوء التغذية الحاد أو المتوسط.

وتم افتتاح وحدة خاصة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في عام 2024، ومنذ بداية عام 2025، تم إدخال أكثر من 18,741 طفلاً إلى المستشفى بسبب سوء التغذية الحاد. ومن المؤسف أن ما لا يقل عن 66 طفلاً لقوا حتفهم كنتيجة مباشرة لسوء التغذية وحده، كما مات كثيرون آخرون بسبب أمراض يمكن الوقاية منها والتي تفاقمت بسبب نقص الغذاء. وتسلط منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الضوء على أن الوضع كارثي بالنسبة للمدنيين الذين يعانون من التفجيرات والنزوح الجماعي.

عمليات الإخلاء والاستراتيجية العسكرية

ومن التفاصيل الأخرى المثيرة للقلق دعوة إسرائيل لإخلاء أكثر من مليون فلسطيني من شمال قطاع غزة. وقد وصفت الأمم المتحدة هذا المطلب بأنه مستحيل لأن المنطقة بأكملها مكتظة بالسكان. العد التنازلي للتصعيد: وفقًا للتقارير الرسمية، يخطط الجيش الإسرائيلي لهجوم واسع النطاق يشمل استخدام قوات الاحتياط واحتمال الاستيلاء على مدينة غزة. يتحدث نتنياهو عن الحاجة إلى الضغط العسكري لتحرير الرهائن، في حين تلوح في الأفق المخاطر والمخاطر التي يتعرض لها المدنيون والجنود.

وفي الأسابيع الأخيرة، أثارت التقارير عن حوادث مميتة في نقاط توزيع المساعدات وأثناء الغارات الجوية ردود فعل مثيرة للقلق. تم الإبلاغ عن ما لا يقل عن 1,859 حالة وفاة وأكثر من 13,590 إصابة منذ نهاية شهر مايو، نتيجة لمزيج من أعمال العنف والتهرب الشديد من توفير الخدمات. وبينما يتابع العالم الأحداث، تبدو هذه الأحداث وكأنها حلقة مفرغة لا تنتهي أبدا - واقع مأساوي يضع المجتمع الدولي أمام أمر واقع.