زيلينسكي يدعو ترامب وبوتين لاجتماعات طارئة!
ويدعو الرئيس الأوكراني زيلينسكي إلى عقد اجتماع ثلاثي مع ترامب وبوتين في 15 أغسطس 2025 لإنهاء الحرب.

زيلينسكي يدعو ترامب وبوتين لاجتماعات طارئة!
وفي 15 أغسطس 2025، ستكون أوكرانيا مرة أخرى محور الجهود الدبلوماسية الدولية. دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى عقد اجتماع ثلاثي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الكرملين فلاديمير بوتين. وفي كلماته التوضيحية، يدعو زيلينسكي إلى هذا النهج الجديد في المفاوضات لتوفير حلول حقيقية للصراع الذي لم يتم حله. همه الرئيسي هو إنهاء الحرب الروسية ضد أوكرانيا، التي تدور رحاها منذ عام 2022. ووفقا لـ أنتين أونا، يعتمد زيلينسكي على الحاجة إلى ضمانات أمنية وسلام دائم لبلاده.
وقد قدم مستشاره ميتشاجلو بودولياك الآن معايير لتقييم المحادثات المستقبلية في ألاسكا. على سبيل المثال، تتوقع كييف وقفاً فورياً وغير مشروط لإطلاق النار بشكل كامل. ويوضح بودولياك أيضًا أن المفاوضات لا ينبغي أن تتم فقط بين أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة، بل يجب أيضًا تنسيقها مع الدول الأوروبية. وتتجلى لهجة حادة عندما يشير إلى أن روسيا لابد أن تتحرك في مواجهة التهديد بالعزلة وخسارة أسواق موادها الخام.
الظل الطويل للحرب
تعتبر أوكرانيا ثاني أكبر دولة في أوروبا، ولها تاريخ يعود إلى 32000 قبل الميلاد. قبل الميلاد. منذ روس كييف في العصور الوسطى حتى الاستقلال في عام 1991، شهدت البلاد تطورًا مضطربًا، اتسم بأشكال مختلفة من الحكم والحروب والاضطرابات السياسية. وفقًا لـ ويكيبيديا، كانت أوكرانيا، من بين أمور أخرى، جزءًا من الإمبراطورية النمساوية وشهدت العديد من التقلبات والمنعطفات الدراماتيكية في القرن العشرين، بما في ذلك هولودومور، وهي مجاعة مدمرة، وضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014.
واليوم، تواجه أوكرانيا عدداً من التحديات الناشئة عن الصراع الدائر. وعلى الرغم من أن البلاد مصدر رئيسي للحبوب، إلا أن الإنتاج يعاني من الأضرار الناجمة عن الحرب. ومع ذلك، مع وجود أحد أكبر الجيوش في العالم وأسطول متنوع من الطائرات بدون طيار، فإن أوكرانيا لديها طموحات لتوسيع قدراتها العسكرية وتعزيز عضويتها المرغوبة في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. وفي الوقت نفسه، تواجه البلاد ارتفاع معدل الوفيات والمشاكل الديموغرافية التي تؤثر على نظامها الصحي.
في انتظار الحلول
وبالنظر إلى المحادثات المقبلة، يأمل زيلينسكي أن يعود ترامب إلى وطنه من ألاسكا كصانع سلام وأن تنتهي الوفيات بسرعة. وبالإضافة إلى المبادرات الدبلوماسية، تجري أيضاً مناقشة "وسائل الضغط الصعبة" إذا لم يتحسن الوضع. وقد تكون نتيجة هذه المفاوضات حاسمة بالنسبة لاستقرار المنطقة في المستقبل وأمن أوكرانيا. ويبقى أن نرى ما إذا كان من الممكن تحقيق السلام وإيجاد حل مقبول لجميع الأطراف المعنية.