تكريم مزارعي الدواجن: مدير المنطقة سيبيل يشيد بالالتزام بالطبيعة!
وفي منطقة الزي-ورمس، تم تكريم 16 من مزارعي الدواجن لإسهاماتهم في حماية الطبيعة والحيوان.

تكريم مزارعي الدواجن: مدير المنطقة سيبيل يشيد بالالتزام بالطبيعة!
أقيم بالأمس حفل تكريم لـ 16 من مزارعي الدواجن في منطقة الزي-ورمز الذين تميزوا من خلال التزامهم المتميز بتربية الدواجن. لم يقدم مدير المنطقة هيكو سيبل الشهادات فحسب، بل قدم أيضًا "Munkeltüte" الساحرة كشكر لك. وشدد سيبل على أهمية العمل التطوعي في المناطق الريفية والمساهمة القيمة التي يقدمها المربون للحفاظ على تقاليد التربية الإقليمية. وأشار إلى التاريخ الطويل لتربية الدواجن، الذي بدأ منذ حوالي 5000 عام.
قال سيبل: "في الستينيات، كان الدجاج والحمام شائعًا وجزءًا لا يتجزأ من حياتنا". إن التزام المربين مهم من أجل الحفاظ على المواد الوراثية القيمة. كما سلط الضوء على التطور الإيجابي للشباب من خلال عمل الشباب في تربية الدواجن. وتابع سيبل: "هنا، يتعلم الشباب تحمل المسؤولية وتطوير الاهتمام بالطبيعة وحماية الحيوانات". كما تم الاعتراف بالدعم المقدم من شركاء المربين.
نمو المجتمع
شكر بوركهارد إيتزيرودت، رئيس جمعية ولاية راينلاند بالاتينات لمربي الدواجن الأصيلة، على الجائزة وأبلغ عن زيادة سارة في عدد الأعضاء. يضم الاتحاد الإقليمي حاليًا حوالي 5300 عضو ولا يشهد أي انخفاض، بل هو ذروة مجتمع التربية. من المهم تأمين تقاليد تربية الدواجن في منطقة الزي وورمز للمستقبل.
إن تربية الدواجن الأصيلة ليست مجرد شغف إقليمي، ولكنها أيضًا ضربة قلم في نطاق تربية الدواجن الألمانية. تضم الرابطة الإقليمية لمربي الدواجن الأصيلة من فورتمبيرغ وهوهنزولرن أكثر من 20000 عضو وترعى ما مجموعه 3400 شاب في حوالي 500 نادي. تتم هنا رعاية مجموعة واسعة من أنواع الدواجن، بما في ذلك الديك الرومي والإوز والبانتام والحمام الأصيل، لتعزيز التنوع البيولوجي والحفاظ على تنوع الأنواع.
إلغاء عرض الفائزين الفيدراليين
ترى إدارة المعرض أنها تتحمل مسؤولية حماية رفاهية الحيوانات وقررت إلغاء الحدث لتجنب التكاليف والنفقات غير الضرورية للعارضين. ولم تنجح الطلبات العاجلة لإلغاء القرار حتى الآن. يجب إتاحة المعلومات المتعلقة بسداد التكاليف على الفور على الصفحة الرئيسية للجمعية الحكومية.
على الرغم من أن هذه الأخبار تشكل تحديات أمام مجتمع تربية الدواجن، إلا أن الشغف بالتربية والتماسك الاجتماعي لا يزال قوياً. يظل المربون متحمسين للحفاظ على تقاليدهم وإلهام الأجيال الشابة لهذا العمل القيم. وبالتالي فإن العمل التطوعي في تربية الدواجن ليس مجرد هواية، ولكنه أيضًا مساهمة كبيرة في الحفاظ على التنوع البيولوجي والبنية الاجتماعية وتعزيزهما في مناطقنا الريفية.