مقدمات السكري: تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 50%!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

أظهر بحث جديد أن تغيير نمط الحياة لمرضى السكري يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 50٪. رؤى من الدكتور بيرش فيلد.

Neue Forschung zeigt, dass Lebensstiländerungen bei Prädiabetes das Herzinfarktrisiko um 50 % senken können. Insights von Dr. Birkenfeld.
أظهر بحث جديد أن تغيير نمط الحياة لمرضى السكري يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 50٪. رؤى من الدكتور بيرش فيلد.

مقدمات السكري: تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 50%!

تُظهر أحدث الأبحاث طرقًا واعدة لتحسين صحة القلب لدى الأشخاص المصابين بمقدمات مرض السكري. دراسة دولية منشورة في مجلة متخصصة مشهورة لانسيت للسكري والغدد الصماء يظهر أن تطبيع مستويات السكر في الدم من خلال تغييرات نمط الحياة المستهدفة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وقصور القلب بمقدار النصف تقريبًا. الأمر المثير للإعجاب بشكل خاص هو أن المكاسب في صحة القلب تبدو وكأنها تستمر لعقود من الزمن.

ولهذه النتائج العلمية أهمية كبيرة. عالي ميدينديا ومن بين المشاركين الذين حققوا الشفاء من مرض السكري، انخفض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 58%، كما انخفض احتمال دخول المستشفى بسبب قصور القلب بنسبة 58%. وفي التحليل، وجد الباحثون بيانات من دراستين رئيسيتين، دراسة نتائج برنامج الوقاية من مرض السكري (DPPOS) من الولايات المتحدة الأمريكية ودراسة نتائج الوقاية من مرض السكري في DaQing (Daqing DPOS) من الصين، والتي تمت متابعتها على مدار 30 عامًا.

الطريق الوقائي للصحة

يعد مستوى السكر في الدم الصائم أقل من 97 ملغم / ديسيلتر مؤشرًا بسيطًا وموثوقًا على انخفاض عامل خطر الإصابة بأمراض القلب. يمكن أن يكون لهذا المبدأ التوجيهي الجديد تأثير دائم على الممارسة الطبية لأنه يعتمد على بيانات من أكثر من 2400 شخص يعانون من مرض السكري. ويؤكد الدكتور أندرياس بيركنفيلد، قائد الدراسة، أن تحقيق مستويات السكر الطبيعية في الدم لا يمكن أن يؤخر مرض السكري من النوع الثاني فحسب، بل يعزز أيضًا الحماية ضد أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة.

في ألمانيا، يصاب حوالي واحد من كل خمسة بالغين بمقدمات مرض السكري - وهي إحصائية مثيرة للقلق. كما 20 دقيقة ووفقا للتقارير، يعيش حوالي 500 ألف شخص في هذا البلد مع مرض السكري، معظمهم مصابون بالسكري من النوع الثاني. غالبًا ما لا يدرك المتضررون أنهم في هذه الحالة المثيرة للقلق بالفعل.

النشاط البدني والأكل الصحي

تظهر الأبحاث أن تغييرات نمط الحياة ضرورية لتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية. السيطرة على الوزن، وممارسة المزيد من التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي متوازن هي المفاتيح. وتثبت أهمية مثل هذا التدخل بشكل خاص إذا حدث مبكرًا. ويظهر جزء من الدراسة أن تطبيع نسبة السكر في الدم حتى في مرحلة ما قبل السكري يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وفشل القلب والوفاة المبكرة على المدى الطويل.

وبالتالي، يمكن لنتائج هذه الدراسات أن تكون الأساس لركيزة جديدة في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، بهدف إعادة نسبة السكر في الدم إلى المستوى الطبيعي بشكل مستدام لدى الأشخاص المصابين بمقدمات السكري. وهي خطوة لا تعمل على تحسين صحة المتضررين فحسب، بل يمكنها أيضًا تقليل تكاليف الرعاية الصحية على المدى الطويل.