نتنياهو يهاجم إيران: دعوة إلى الحرية للشعب!
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يعلن عن هجمات واسعة النطاق على إيران لردع التهديدات النووية وتعزيز الحرية.

نتنياهو يهاجم إيران: دعوة إلى الحرية للشعب!
خاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشعب الإيراني مباشرة في خطاب رائع. وفي خضم الصراع المتصاعد، يهدف البرنامج إلى معالجة التهديدات النووية والباليستية الساحقة للنظام الإيراني وإلهام الشعب العراقي للنضال من أجل حريته. في الـ 24 ساعة الماضية، حقق سلاح الجو الإسرائيلي نجاحات كبيرة من خلال القضاء على كبار القادة العسكريين وكبار العلماء النوويين واستهداف المنشآت العسكرية الرئيسية في إيران، حسب تقرير Pfalz-Express.
وفي الوقت الذي يعتبر فيه نظام الملالي، على حد تعبير نتنياهو، «ضعيفاً جداً»، أكد على ضرورة الوحدة بين الشعب الإيراني. إن العمليات العسكرية الأخيرة لا تمثل رداً فعالاً على التهديد فحسب، بل تهدف أيضاً إلى مساعدة الإيرانيين على تحقيق حريتهم. وعلى الرغم من الهجمات الضخمة، أعلنت إيران بالفعل عن ضربات مضادة، أدت إلى انفجارات في تل أبيب والقدس. ويبقى السؤال: كيف سيتطور الصراع أكثر؟
بيئة الصراع
وتصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران في السنوات الأخيرة. ويرى غالبية الإسرائيليين أن إيران هي التهديد الأكبر ويعتبرونها تحدياً إقليمياً. كما دعمت إيران العديد من المنظمات الوكيلة التي تعمل عسكريًا ضد إسرائيل. يعمل حزب الله والمتمردون الحوثيون على وجه الخصوص كأدوات لإيران وقد تلقوا الدعم في مهاجمة إسرائيل، وفقًا لتحليل أجراه Tagesschau.
وبالنظر إلى الوضع السياسي في إسرائيل، يمكن لحكومة الحرب، التي تضم أيضًا القائد العسكري السابق والسياسي المعارض بيني غانتس، أن تلعب دورًا مهمًا في الانتخابات المقبلة. لقد أوضح غانتس بالفعل أنه يجب على إسرائيل التأكد من أن إيران "تدفع" ثمن هجماتها على إسرائيل. وهو يسعى إلى تشكيل «جبهة عالمية» ضد إيران لوضع حد لها. إذا نظرنا إلى التطورات الأخيرة، فمن الواضح أن إسرائيل تريد بذل كل ما في وسعها لتحييد التهديد الذي تمثله إيران، بينما يُنظر في الوقت نفسه إلى حزب الاتحاد الوطني بزعامة غانتس في استطلاعات الرأي باعتباره الفائز المحتمل في الانتخابات. t-online.
النظرة إلى المستقبل
ونظراً للتصعيد العسكري والإمكانات النووية التي تعمل إيران على بناءها، فإن الضغوط المفروضة على الحكومة الإسرائيلية هائلة. وتفيد التقارير أن إيران تمتلك الآن ما يكفي من اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة لصنع 15 قنبلة نووية على الأقل. يجد المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، نفسه في مأزق: فبينما يسعى الرئيس دونالد ترامب إلى التوصل إلى اتفاق نووي جديد، يعتمد الإسرائيليون بشكل متزايد على الحلول العسكرية.
ومن الممكن أن تساعد الهجمات الحالية في إضعاف البرنامج النووي الإيراني. ولكن الانتقادات الدولية الموجهة إلى تصرفات إسرائيل، وخاصة في سياق الوضع الإنساني في قطاع غزة، لا تتوقف. وقد يحاول نتنياهو تصوير نفسه على أنه ضامن لأمن إسرائيل، لكن الأسئلة المحيطة بالعلاقات مع الفلسطينيين والادعاءات الدولية تظل دون حل. تم تأجيل الاجتماع المرتقب بشأن إقامة الدولة الفلسطينية حتى إشعار آخر بسبب عدم التوصل إلى اتفاق.