الحكم على سائق سيارة أجرة بالسجن 11 شهراً بعد حادث تجاوز مميت!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

إدانة سائق سيارة أجرة بالقتل بسبب الإهمال بعد حادث مميت في ستورمارن. 11 شهرًا في السجن وسنتين تحت المراقبة.

Taxifahrerin wegen fahrlässiger Tötung nach tödlichem Unfall in Stormarn verurteilt. 11 Monate Haft, 2 Jahre Bewährung.
إدانة سائق سيارة أجرة بالقتل بسبب الإهمال بعد حادث مميت في ستورمارن. 11 شهرًا في السجن وسنتين تحت المراقبة.

الحكم على سائق سيارة أجرة بالسجن 11 شهراً بعد حادث تجاوز مميت!

أثارت محاكمة سائق سيارة أجرة يبلغ من العمر 60 عامًا في محكمة مقاطعة أرينسبورج ضجة. وتدور أحداث القضية حول حادث مأساوي أودى بحياة راكب يبلغ من العمر 85 عامًا في سبتمبر 2024، وحكمت المحكمة على السائق بالسجن 11 شهرًا بتهمة الإهمال الجسيم، مع وقف التنفيذ. كما فقدت رخصة قيادتها لمدة خمسة أشهر إل إن أون لاين ذكرت.

وقع الموقف المميت أثناء نقل العميل إلى مركز غسيل الكلى. وتجاوز سائق سيارة الأجرة قافلة مكونة من حافلة مفصلية وسيارتين وجرار، لكنه لاحظ أن السيارة على وشك الانعطاف متأخرا جدا. استغرقت عملية التجاوز تسع ثوانٍ فقط، وعلى الرغم من عدم وضوح الوضع المروري في العديد من تقاطعات الطرق ومحطتي حافلات، فقد زادت سرعتها. وخلص الخبير إلى أن السائقة وصلت إلى سرعة تصل إلى 82 كيلومترا في الساعة عند التجاوز، بينما كانت سيارتها تسير بسرعة تتراوح بين 50 و60 كيلومترا في الساعة وقت الاصطدام.

عواقب الحادث

وانتهت المأساة بوحشية: توفيت الراكبة في مكان الحادث، فيما أصيبت السائقة نفسها بجروح طفيفة. وطالب محامي الدفاع عن سائق سيارة الأجرة بدفع غرامة، وأشار إلى أن موكله كان يعاني من التبعات النفسية للحادث. أبلغت السائقة عن كوابيس وقالت إنها لا تريد القيادة مرة أخرى. ورغم محاولاتها الاتصال بأقارب المتوفى، إلا أن ذلك تم رفضه.

وفي قضية أخرى، حُكم على سائق يبلغ من العمر 63 عامًا بالسجن لمدة عام و6 أشهر لارتكابه مخالفة مرورية جسيمة، ولم يتم وقف التنفيذ أيضًا. ورغم أن القضية تتعلق بحادث مختلف، إلا أنها تدخل في سياق التبعات الجنائية لحوادث مرورية خطيرة. وهنا تجاوز السائق بسرعة زائدة لا تقل عن 139 كم/ساعة، مما أدى في النهاية إلى وقوع حادث مميت. وهنا أيضًا، تم انتهاك واجب الرعاية بشكل صارخ وأوضحت المحكمة أن المدعى عليه تجاهل قواعد المرور. كما يعاني هذا السائق من التبعات النفسية للحادث ولم يتمكن من العمل منذ أكثر من عام.

العواقب الوخيمة

توضح هاتان الحالتان مرة أخرى مدى أهمية اتباع قواعد المرور والقيادة بعناية. يجب أن تكون السلامة على الطرق دائمًا الأولوية القصوى لجميع المعنيين. وبينما يتعين على سائق سيارة الأجرة الآن أن يتحمل عواقب قراراته، فإن المحكمة ترسل إشارة واضحة مفادها أن السلوك المهمل على الطريق لا يمر دون عواقب. ولا ينبغي للأحكام في كلا الإجراءين أن تخدم العدالة فحسب، بل يجب أن ينظر إليها أيضًا على أنها تحذير لجميع مستخدمي الطريق.