تمديد حظر سحب المياه: تعاني المنطقة من انخفاض منسوب المياه

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

بسبب انخفاض منسوب المياه في منطقة بحيرة كونستانس، يسري حظر سحب المياه حتى 15 سبتمبر. يمكن أن تكون الانتهاكات مكلفة.

Wegen Niedrigwasser im Bodenseekreis gilt bis 15. September ein Wasserentnahme-Verbot. Verstöße können teuer werden.
بسبب انخفاض منسوب المياه في منطقة بحيرة كونستانس، يسري حظر سحب المياه حتى 15 سبتمبر. يمكن أن تكون الانتهاكات مكلفة.

تمديد حظر سحب المياه: تعاني المنطقة من انخفاض منسوب المياه

إذا ألقيت نظرة على المسطحات المائية في المنطقة هذه الأيام، فقد تعتقد أن صيف عام 2025 سوف يعطل العمل. وعلى الرغم من الأسبوع الممطر في شهر يوليو، أعلن مكتب المنطقة عن تمديد حظر سحب المياه من المياه السطحية حتى 15 سبتمبر. مرة أخرى ساعي الجنوب وبحسب ما ورد، سيتم تقييد الضخ من الأنهار والبرك والبحيرات للاستخدام العام والري الزراعي بشكل كبير.

الأمر المرير بشكل خاص هو أنه حتى لو رأينا المطر على الأسطح، فإن مستويات المياه لا تزال غير متوازنة. وإذا انتهك شخص ما الحظر، فسيواجه غرامات تصل إلى 10000 يورو. نداء آخر من مكتب المنطقة يستهدف عشاق الرياضات المائية: يُطلب من شركات تأجير الزوارق عدم تقديم جولات عندما يكون مستوى المياه منخفضًا، ويجب على ممارسي التجديف من القطاع الخاص البحث عن بدائل.

الاستثناءات والطعون

ويدرك مكتب المنطقة أنه ليس كل سحب للمياه يقع تحت الحظر. الاستثناءات المعتمدة ممكنة للسحب من بحيرة كونستانس والمياه الجوفية، وكذلك سقي الماشية والغرف باستخدام الأوعية اليدوية. ومع ذلك، تدعو الهيئة المواطنين إلى الامتناع عن هذه الاستثناءات إن أمكن حتى لا تزيد الوضع الحرج.

ومن المثير للاهتمام أن الاتجاه نحو انخفاض مستويات المياه ليس ظاهرة معزولة، بل يمكن رؤيته أيضًا في مناطق أخرى من ألمانيا. في منطقة مايسن، على سبيل المثال، دخل حظر مماثل على سحب المياه حيز التنفيذ منذ 1 يوليو 2025 وسيظل ساري المفعول حتى 31 أكتوبر 2025. مرة أخرى مقاومة للأدوية المتعددة وذكرت أنه يمكن أيضًا فرض غرامات تصل إلى 50 ألف يورو على الانتهاكات.

تغير المناخ كعامل

تتفاقم مشكلة إمدادات المياه في ألمانيا بسبب تغير الظروف المناخية. توقعات ال الوكالة الاتحادية للبيئة تظهر أن مستويات هطول الأمطار تتغير وأن متوسط ​​درجات الحرارة السنوية آخذة في التزايد. ويمكن لهذه التغيرات أن تؤثر بشدة ليس فقط على توافر المياه، بل أيضا على الزراعة والاستخدامات الأخرى المتعلقة بالمياه.

إن التدابير المطبقة الآن، مثل حظر سحب المياه، هي أيضًا نتيجة للتطورات المثيرة للقلق في السنوات القليلة الماضية، حيث تعرضت قدرة تخزين المياه في العديد من المناطق لضغوط شديدة. ولا تظهر العواقب للوهلة الأولى فحسب، بل تتجلى أيضا في تضاؤل ​​منسوب المياه الجوفية، الأمر الذي يؤدي بالفعل إلى صراعات حول استخدام المياه في العديد من المناطق.

إن الحل المستدام لا يتطلب إعادة التفكير في كيفية استخدامنا لمواردنا المائية فحسب، بل يتطلب أيضا العمل الجماعي للتخفيف من آثار تغير المناخ. ومن خلال مبادرات مثل مشروع "WADKlim"، ترغب الوزارة الاتحادية للبيئة في الاستجابة بشكل مستدام للتحديات ووضع توصيات للعمل من أجل الإدارة المستدامة للمياه.

وإلى أن تستقر الأحوال الجوية، ليس أمامنا خيار سوى أن نأمل بصبر حدوث تطورات إيجابية واستخدام مواردنا المائية بطريقة مسؤولة.