احتفال ضخم في الملعب: الاحتفال بمرور 50 عامًا على شولوليرك أوغسبورغ!
تحتفل مدينة أوغسبورغ بمرور 50 عامًا من العمل المدرسي بحضور 23000 طالب في الملعب. ويتميز الاحتفال بحدث ضخم وموسيقى وتبادل والتزام اجتماعي.

احتفال ضخم في الملعب: الاحتفال بمرور 50 عامًا على شولوليرك أوغسبورغ!
هتافات كبيرة في ملعب أوجسبورج! في 11 أكتوبر 2025، احتفلت المنظمة المدرسية لأبرشية أوغسبورغ بالذكرى الخمسين لتأسيسها بحدث ضخم كان مثيرًا للإعجاب. وتدفق أكثر من 23000 طالب من شوابيا وأجزاء من بافاريا العليا إلى الساحة للاحتفال بهذه المناسبة الخاصة معًا. وضمن مغني الراب من أوغسبورغ روبي توفير الأجواء المناسبة على المسرح، في حين حرص أكثر من 2000 مشرف ومضيف على سلامة ورعاية الضيوف الصغار.
كان تنظيم هذا المهرجان الكبير مشروعًا ضخمًا حقًا، واستغرق عامًا كاملاً تقريبًا. من أجل جلب أطفال المدارس من مدن مختلفة مثل Feuchtwangen وNördlingen وLindau بأمان إلى أوغسبورغ، تم استخدام 320 حافلة. كما شارك الطلاب الأكبر سنًا بشكل كبير: حيث تطوع أكثر من 500 منهم للمساعدة في إدارة الحدث. فقط في حالة وجود محطات "المفقودات والموجودة" حيث يمكن التقاط الأطفال الذين فقدوا الاتصال.
احتفل وتعلم معا
لم يكن المهرجان حدثًا مبهرًا فحسب، بل كان أيضًا يستحق المناقشة بين المعلمين وأولياء الأمور. وأكد مدير المدرسة بيتر كوساك أن الحدث لم يكن المقصود منه أن يكون احتفالًا كلاسيكيًا، بل تم تنظيمه مع الطلاب. بدأ النظام المدرسي في الأصل بتسع مدارس فقط، أما اليوم فهناك 46 مدرسة تتميز بالقيم المسيحية والالتزام الاجتماعي. ويستهدف العرض أيضًا الأطفال من انتماءات دينية أخرى.
ومن أجل تعزيز التماسك الاجتماعي، تم جمع الملابس لمبادرة "ملكي يصبح لك – المشاركة تعلم". تعود العائدات بالنفع على المشاريع التعليمية في بنغلاديش. ومن أبرز الأحداث الأخرى ركلات الترجيح، التي تنافس فيها الأسقف بيرترام ماير ووزير الرقمية فابيان مهرينغ ووزير الإعلام فلوريان هيرمان ضد الطلاب. مكافأة حراس المرمى الشباب: خمسة أيام بدون واجبات منزلية!
التعليم عبر الحدود
ومع ذلك، فإن التعليم لا يتوقف عند بوابات المدرسة. أحد العناصر المهمة في المدرسة أيضًا هو التبادل الدولي، على سبيل المثال من خلال برنامج "Erasmus+"، الذي يتم تنفيذه بنجاح في مدرسة سانت بونافينتورا الثانوية في ديلينجن. هنا، يتمتع الطلاب بفرصة التعرف على الدول الشريكة مثل بولندا وإيطاليا. لقد استمتعوا مؤخرًا بأسبوع مليء بالأنشطة المثيرة في لوكا، حيث أقاموا مع عائلات مضيفة.
إن تنظيم هذه التبادلات لا يؤدي فقط إلى تعزيز المهارات الشخصية مثل الثقة بالنفس والقدرة على العمل ضمن فريق، ولكنه يساهم أيضًا في فهم أفضل للثقافات الأخرى. وتعمل مبادرة "التبادل يصنع المدرسة" على ضمان قدرة جميع الشباب على الوصول إلى مثل هذه البرامج، بغض النظر عن متطلباتهم الفردية.
وبهذا المعنى، فإن الذكرى الخمسين لشولويرك ليست مجرد سبب للاحتفال، ولكنها أيضًا قوة دافعة لمواصلة طريق التعليم - محليًا ودوليًا.