فضيحة في المهراجا: أبناء صاحب المنزل يشعلون النار في المطعم!
يشتبه في أن اثنين من أبناء صاحب مطعم في آخن قاموا بإشعال حريق متعمد للتغطية على الاحتيال في التأمين.

فضيحة في المهراجا: أبناء صاحب المنزل يشعلون النار في المطعم!
في ليلة 26 يونيو، وقعت حادثة فاضحة في مطعم المهراجا الهندي في مدينة آخن، مما أدخل المدينة في حالة من الاضطراب. لم يتم تخريب المنشأة فحسب، بل تم إحراقها جزئيًا أيضًا. وكانت هناك شعارات عنصرية وصلبان معقوفة كبيرة على الجدران والأبواب، مما يشير إلى عمل يميني متطرف. لكن الحقيقة التي ظهرت الآن صادمة: يُشتبه في أن ابني صاحب الفندق، بارام جيد (64 عامًا)، نفذا الهجوم بأنفسهما من أجل ارتكاب عمليات احتيال في مجال التأمين. هذا التقارير صورة.
الادعاءات خطيرة: الابنان (32 و 20 عامًا) محتجزان حاليًا ويواجهان تحقيقات ليس فقط بتهمة الشروع في القتل، ولكن أيضًا بتهمة الاحتيال في التأمين. وأكدت المدعية العامة جوانا بومجاردن أن التحقيقات تظهر أن هجوم الحرق المتعمد ربما كان محاولة للحصول على أموال تأمين غير مصرح بها بينما يقوم في نفس الوقت ببناء صورة ضحية لجريمة يمينية متطرفة. الأدلة دامغة: إن المعرفة غير الكافية لدى الجناة المزعومين باللغة الألمانية، والتي تم التعبير عنها في رسائل غير مفهومة في بعض الأحيان مثل "طعامك سيء"، تشير إلى وجود صلة واضحة بالعائلة.
ردود الفعل العامة والتضامن
وسرعان ما جذبت الأحداث المثيرة للقلق اهتمام الرأي العام. تجمع حوالي 400 شخص في مسيرة في إليسنبرونين لإظهار تضامنهم مع مجتمع المطاعم. كما جلبت مجموعة جمع التبرعات أيضًا مبلغًا رائعًا قدره 31.834 يورو، مما يؤكد دعم المجتمع. ومن بين المسؤولين سياسيًا، أعربت عمدة آخن سيبيل كيوبين بالإضافة إلى سياسيين بارزين آخرين مثل أرمين لاشيت ومايكل زيمونز (CDU) عن استيائهم من الحادث، الذي اعتبر في البداية هجومًا يمينيًا متطرفًا في التصنيف السياسي. لكن مكتب المدعي العام أعرب في وقت مبكر عن مخاوفه من أن كل شيء لم يكن واضحا كما يبدو أخبار آخن ذكرت.
وسط مزاعم الاحتيال هذه، تظهر صورة قاتمة أخرى: لا يزال التمييز والعنصرية من القضايا الساخنة في ألمانيا. ووفقاً لتقييم حالي، فإن الأصل العرقي والعنصرية هما السببان الأكثر شيوعاً للتمييز والاعتداءات. وفي عام 2024، وصل عدد أعمال العنف المعادية للأجانب إلى ذروتها بحوالي 1420، وهو ما يشير إلى الاتجاه المقلق للاتجاهات الاجتماعية. أكثر من 21% من الألمان يظهرون مواقف معادية للأجانب، وأصبحت المخاوف من حدوث انقسام في المجتمع ملموسة بشكل متزايد ستاتيستا يظهر.
ملخص الأحداث
القضية المحيطة بمطعم المهراجا ليست مأساة محلية فحسب، بل تثير تساؤلات حول المناخ الاجتماعي في ألمانيا. وبينما يناضل المطعم من أجل سمعته وتتعرض العائلة للانتقادات، يواجه سكان آخن التحدي المتمثل في مواجهة الميول العنصرية والتمييزية المتزايدة. ويظهر تضامن المواطنين أن الأغلبية تؤيد التنوع وضد الإقصاء. سيكون من المثير للاهتمام معرفة الحقائق الأخرى التي ستظهر مع تقدم التحقيق.