الرخاء في خطر: رئيس إيفو يدعو إلى إصلاحات جذرية!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يحذر كليمنس فويست من التدهور الاقتصادي الوشيك في ألمانيا ويدعو إلى إصلاحات شاملة لضمان الرخاء.

Clemens Fuest warnt vor dem drohenden wirtschaftlichen Niedergang Deutschlands und fordert umfassende Reformen zur Sicherung des Wohlstands.
يحذر كليمنس فويست من التدهور الاقتصادي الوشيك في ألمانيا ويدعو إلى إصلاحات شاملة لضمان الرخاء.

الرخاء في خطر: رئيس إيفو يدعو إلى إصلاحات جذرية!

وفي تقييم مثير للقلق، قال رئيس... معهد ايفو ووصف كليمنس فويست الوضع الاقتصادي في ألمانيا بأنه وشيك الانحدار. وهذا التطور الكارثي مستمر منذ سنوات وقد وصل الآن إلى أبعاد دراماتيكية. ويحذر فويست من أن تراجع الاستثمار الخاص على وجه الخصوص يعرض ازدهار البلاد للخطر.

والمشكلة واضحة: ففي حين يرتفع الإنفاق الحكومي إلى عنان السماء، فإن الاستثمار الخاص آخذ في الانحدار. وهذا ليس له تأثير مباشر على النمو فحسب، بل يؤدي أيضا إلى تضاؤل ​​الإيرادات الضريبية. ومن أجل مواجهة هذا الاتجاه، يدعو فويست الحكومة الفيدرالية إلى التوصل إلى مفهوم إصلاح شامل خلال الأشهر الستة المقبلة يتجاوز اتفاق الائتلاف الحالي. حتى أنه ذهب إلى حد التشكيك في معاش الأم، والذي من المرجح أن يقابل بنقاش ساخن.

معاش الأم في محور النقاش

ومن الممكن أن يشكل معاش الأم، وهو الموضوع الذي يخضع لمناقشات ساخنة في مفاوضات الميزانية الحالية لائتلاف إشارات المرور، أداة مركزية للإصلاحات المطلوبة بشدة. وتدعو فيرونيكا جريم، الخبيرة الاقتصادية البارزة وعضو المجلس الاستشاري لتقييم التنمية الاقتصادية الشاملة، إلى إجراء دراسة نقدية لهذه القضية الاجتماعية. ووفقاً لحججهم فإن إلغاء معاش الأم من الممكن أن يساعد في توسيع نطاق الإنفاق الحكومي الموجه نحو المستقبل، حتى ولو كان يمثل أيضاً ضمانة مهمة للأمهات اللاتي اضطررن إلى ترك العمل لتربية أطفالهن. تقارير الاب حول هذا الموضوع.

بالنسبة للكثيرين، يعتبر معاش الأم مسألة عدالة اجتماعية، لأنه يمنح الوالدين ما يصل إلى ثلاث سنوات من وقت الأبوة لكل طفل دون دفع مساهمات في تأمين التقاعد. يعتمد النقاد، بما في ذلك مونيكا شنيتزر، على تقييمات جريم بأن معاش الأم ينتهك مبدأ تكافؤ المشاركة. وفي نهاية المطاف، يستفيد جميع دافعي الضرائب والموظفين من ذلك، حتى لو لم يساهم الجميع بالتساوي في التمويل.

الوضع الاقتصادي في حالة توتر

وتدور هذه المناقشة في سياق عام ليس إيجابيا على الإطلاق. ال وزارة الاقتصاد الاتحادية وسجل الناتج المحلي الإجمالي انخفاضا بنسبة 0.3 بالمئة في الربع الثاني بسبب ضعف الاقتصاد المحلي. كما ضعفت الحالة المزاجية الاستهلاكية للأسر الخاصة بشكل ملحوظ، على الرغم من وجود بعض العلامات الإيجابية في الصناعة، حيث سجلت بعض القطاعات، مثل الهندسة الميكانيكية، بعض النمو الكبير.

ويؤدي الجمع بين الركود الاقتصادي وارتفاع الإنفاق الحكومي وانخفاض الاستثمار الخاص إلى زيادة حالة عدم اليقين بين السكان. والآن أصبح أكثر من ثلاثة ملايين شخص عاطلين عن العمل، وارتفع معدل الإعسار بأكثر من 12% في النصف الأول من عام 2025. والأمر واضح: الأمر يتطلب هنا أكثر من مجرد التدخل الجيد في سياسة الإصلاح؛ ويلزم اتخاذ تدابير طموحة للعودة إلى المسار الصحيح.

وفي ظل هذا الوضع المتوتر، يبقى أن نرى كيف سترد الحكومة على التحذيرات. إن الأشهر المقبلة حاسمة لضمان بقاء ألمانيا اقتصاديا. سيكون من المثير أن نرى ما إذا كان تحالف إشارات المرور يتمتع بالشجاعة اللازمة لإدخال إصلاحات جوهرية والشروع في التغيير الضروري للمسار.