فضيحة في كرة القدم: إهانة عنصرية تصدم ميمينجن!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

فضيحة في كرة القدم: إهانة عنصرية أثناء المباراة بين إف سي ميمينجن وSpVgg Ansbach تثير غضب الجمهور.

Eklat im Fußball: Rassistische Beleidigung während des Spiels FC Memmingen gegen SpVgg Ansbach sorgt für öffentliche Empörung.
فضيحة في كرة القدم: إهانة عنصرية أثناء المباراة بين إف سي ميمينجن وSpVgg Ansbach تثير غضب الجمهور.

فضيحة في كرة القدم: إهانة عنصرية تصدم ميمينجن!

حادثة صارخة ألقت بظلالها على مباراة في الدوري الإقليمي في بافاريا أدت إلى زيادة حدة التوتر. أثناء المباراة بين FC Memmingen وSpVgg Ansbach، كانت هناك إهانات عنصرية ضد أحد لاعبي Ansbach. ووقع الحادث في المرحلة الأخيرة المضطربة من المباراة، التي انتهت في النهاية بالتعادل 2-2 على الرغم من تقدم أنسباخ 2-0 في البداية. وعندما تعرض المهاجم الإثيوبي نواه زريهون جبري للإهانة من قبل المتفرجين بأصوات القرود، كان عدم التصديق واضحا في الهواء. ذكرت صحيفة Schwäbische Zeitung هذا في مقال مفصل.

وردت SpVgg Ansbach يوم الثلاثاء ببيان عام يدين الحادث ويكرر دعمه لجبر. كما شعر إف سي ميمينجن بالفزع من سلوك المتفرج صباح الأربعاء. وأوضح النادي في بيان رسمي أن العنصرية لا مكان لها في صفوفه وأعلن أنه سيحقق في هوية الجاني المزعوم. واللافت أن الحكم لوثر أوستهايمر لم ينتبه للحادثة خلال المباراة، لكنه سجل الواقعة في تقرير المباراة.

إجراءات قانونية ودعوة للشجاعة المدنية

تخطط SpVgg Ansbach لاتخاذ إجراء قانوني لتوضيح الأمر وتقدمت بشكوى ضد أشخاص مجهولين. ومن خلال القيام بذلك، فإنهم يرسلون إشارة واضحة ضد الهجمات العنصرية. وفي الوقت نفسه، يناشد نادي إف سي ميمينجن الشجاعة الأخلاقية للمشاهدين. ولا ترغب الجمعية في الاعتراف بهذه الإهانات فحسب، بل ترغب أيضًا في الإبلاغ عنها على الفور. عدم وجود رد فعل أثناء الإهانات يثير تساؤلات حول سلوك الحاضرين.

العنصرية في كرة القدم مشكلة واسعة الانتشار

لكن الأحداث التي وقعت في ميمينجن ليست معزولة. تعتبر العنصرية في كرة القدم مشكلة خطيرة تظهر مراراً وتكراراً في أوروبا. وفقاً لمحة عامة أجرتها الوكالة الفيدرالية للتعليم المدني، فإن مشكلة "عمى الألوان" غالباً ما تتم مناقشتها في كرة القدم الاحترافية، حيث يؤدي الافتراض بأن "الأداء فقط هو المهم" غالباً إلى دفع العنصرية البنيوية إلى الخلفية. تود حملة الاتحاد الألماني لكرة القدم "وقت كرة القدم هو أفضل وقت لمكافحة العنصرية" لفت الانتباه إلى هذه القضية واتخاذ تدابير لمكافحة مثل هذه الحوادث.

يُظهر الوضع الحالي مدى إلحاح حاجة كرة القدم إلى التغيير لخلق بيئة يحظى فيها كل لاعب بالاحترام والقبول، بغض النظر عن خلفيته. وهذه ليست مهمة الأندية الكبرى فحسب، بل أيضًا فرق الهواة المحلية، التي غالبًا ما تكون نقطة الاتصال الأولى للمهاجرين الشباب.

في مجتمع ينظر إلى كرة القدم باعتبارها رياضة تكاملية، فإن حوادث مثل تلك التي وقعت في ميمينجن هي بمثابة دعوة للاستيقاظ للوقوف معًا ضد العنصرية. ويمكن استخدام قوة كرة القدم لكسر الحواجز وتعزيز التعاون القائم على الاحترام.

رابط التقارير: صحيفة سوابيان, بافاريا الشمالية, الوكالة الفيدرالية للتربية المدنية.